مقابلة: منظمة شانغهاي للتعاون تضمن السلام والاستقرار في المنطقة

طشقند 11 سبتمبر 2013 (شينخوا) صرح رئيس وكالة مكافحة الإرهاب بمنظمة شانغهاي للتعاون بأن المنظمة لعبت دورا هاما في مكافحة "قوى الشر الثلاثة" وضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.

أدلى تشانغ شين فينغ مدير اللجنة التنفيذية لوكالة مكافحة الإرهاب في منظمة شانغهاي للتعاون بتلك التصريحات خلال مقابلة مع الصحفيين الصينيين قبيل قمة منظمة شانغهاي للتعاون التي تعقد في بيشكيك يوم الجمعة.

وقال إن منذ إنشاء المنظمة في عام 2004 اتخذت الوكالة أكثر من 300 قرارا وقامت بتأسيس نحو بضعة عشر آلية تعاون ساهمت في التعاون الأمني في المنطقة.

وفيما يتعلق بالتطورات المستقبلية لمنظمة شانغهاي للتعاون قال تشانغ إن المنظمة تواجه بعض الآثار السلبية للتوتر العالمي وتهريب السلاح والأنشطة الالكترونية من جانب "قوى الشر الثلاثة" أي الإرهاب والتطرف والانفصالية.

وقال إن في مواجهة تلك التهديدات والتحديات الجديدة ستعمل منظمة شانغهاي للتعاون على تعزيز قدرات الوكالة لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بمعالجة المعلومات والتنسيق ضد قوى الشر الثلاثة والتعامل مع الأنترنت.

وقال إن منظمة شانغهاي للتعاون يجب أن تسعى أيضا لتعزيز التعاون مع إدارات إنفاذ القانون لكياناتها المراقبة وشركاء الحوار من أجل مكافحة الإرهاب العالمي على نطاق أوسع.

وفي إشارة إلى أن الأمن في آسيا الوسطى متصل بشكل وثيق مع الأمن في غرب الصين خاصة منطقة شينغيانغ الويغورية ذاتية الحكم، قال إن "قوى الشر الثلاثة" تمثل تهديدا لشينغيانغ الصينية وكذلك دول آسيا الوسطى.

وقال تشانغ "توصلت الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون إلى توافق حول بذل جهود مشتركة لمكافحة "قوى الشر الثلاثة"، مضيفا أن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود من أجل تحسين التعاون في هذا المجال.

وقال إن إلى جانب الأمن يجب أن يواصل أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون دفع التعاون بينهم في مجالات الاقتصاد والثقافة نظرا لأن الأمن ليس موضوعا منفصلا.

وأضاف أن الأمن يتداخل مع التنمية الاقتصادية وسبل معيشة السكان والدين والمشكلات العرقية والمجتمع وأن الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمدان على التنمية الشاملة.

وقال إن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون يجب أن تستفيد بشكل كامل من المزايا التي لدى كل منها وأن تسعى بشكل مشترك لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل فعال ويعود بالنفع على الجميع.