سلطنة عمان تشارك في معرض الصين والبلدان العربية بنينغشيا منتصف سبتمبر

مسقط 11 سبتمبر 2013 (شينخوا) أعلنت سلطنة عمان اليوم (الاربعاء) أنها ستشارك في معرض الصين والبلدان العربية 2013، الذي سيعقد في الفترة من 15 إلى 19 سبتمبر الجاري، تحت شعار " الصين والبلدان العربية يدا بيد أمام العالم ".

وقالت السلطنة إن الوفد الرسمي في المعرض الذي سيعقد في مركز التجارة الدولية للمسلمين الصينيين في مدينة ينتشوان في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بالصين، سيكون برئاسة أحمد بن حسن الذيب، وكيل وزارة التجارة والصناعة.

فيما يضم الوفد التجاري 28 عضوا من غرفة تجارة وصناعة عمان من أصحاب وصاحبات الأعمال، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية برئاسة رضا بن جمعه آل صالح، عضو مجلس الإدارة وأمين المال بالغرفة.

وصرح وكيل وزارة التجارة والصناعة العماني أحمد بن حسن الذيب بأن مشاركة السلطنة في هذا المعرض تأتي إيمانا من الحكومة بالعلاقات المتينة التي ترتبط بجمهورية الصين الشعبية في مجالات الصناعة والتجارة ومجالات الاستثمار.

وقال الذيب إن هذا اللقاء العماني - الصيني يتيح التعرف عن كثب على المشاريع والمنتجات الصينية وإمكانية الاستفادة منها في القطاع الخاص العماني، من حيث إنشاء مشاريع مماثلة لها أو إنشاء وكالات دولية بين الجانبين.

وأضاف أن وفد السلطنة يمثل العديد من الجهات العمانية منها: هيئة المنطقة الإقتصادية الخاصة بالدقم، الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، غرفة تجارة وصناعة عمان، وجمعية الصداقة العمانية - الصينية.

وتابع أن السلطنة سوف تقدم ورقة عمل من قبل الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، تتلخص حول فرص الاستثمار والحوافز المقدمة لذلك، كما يقوم وفد السلطنة مع رؤساء الوفود العربية بالمشاركة في الاجتماعات والبرامج المصاحبة للمعرض.

ويضم معرض الصين والدول العربية رجال أعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل الخبرات والتطوير في بعض مجالات الاستثمار الاقتصادي وجلب الأفكار لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من أجل الاستفادة من التجربة الصينية في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية.

ويمثل المعرض جسرا للتعاون الثنائي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين ويشمل إقامة عدد من المؤتمرات والمنتديات وحلقات العمل والمعارض التجارية المتخصصة.

ويشارك بالمعرض عدد من كبار المسؤولين من 20 دولة عربية وعدد كبير من الدول الإسلامية الأخرى.