| الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
فرنسا: تعزيز التجارة والاستثمارات عبر الحدود مع الصين يمثل أولوية
هونج كونج 6 مايو 2013 (شينخوا) صرح وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس هنا اليوم (الإثنين) بأن تعزيز التجارة والاستثمارات عبر الحدود مع الصين يمثل أولوية ، وأضاف إن إقامة علاقات بين البلدين يمثل " رؤية استراتيجية طويلة الأجل " .
وفى كلمة خلال حفل عشاء خلال زيارته التى تستغرق يومين والتى بدأت يوم الاحد قال فابيوس إن فرنسا والصين يعتبر كلاهما الآخر " شريكا استراتيجيا عالميا "، وأضاف "إن زيارتى شهادة للارادة القوية للسلطات الفرنسية للعمل مع الصين ،وهو التزام تشاركها فيه الحكومة الصينية " .
وقال فابيوس ان العمل الجاد من أجل العلاقات الاقتصادية يتطلب إعادة التوازن للتجارة الثنائية ،وأضاف إنه بالرغم من ان العجز التجارى لفرنسا مع الصين قد تناقص بمقدار 1.5 مليار يورو (نحو مليارى دولار امريكى ) فى عام 2012 ،فإنه ما يزال " كبيرا للغاية " عند ما يقرب من 26 مليار يورو الذى يمثل نحو 40 فى المائة من اجمالى العجز التجارى لفرنسا .
وتابع ان قادة البلدين اتفقوا على العمل سويا لاعادة التوازن للوضع" غير المستدام "، وان اعادة التوازن يجب ان يكون فى اطار توسيع التجارة الثنائية حيث ان فرنسا والصين معا اتفقا على ان الحمائية سوف تكون " مدمرة " .
واستطرد فابيوس قائلا ان زيادة الاستثمارات عبر الحدود هى موضوع آخر يجرى العمل فيه . وتعد فرنسا ثانى أكبر مستثمر اوروبى فى الصين حيث ان هناك اكثر من الفى شركة فرنسية تعمل فى الصين فى الوقت الذى تستثمر فيه العديد من الشركات الصينية فى فرنسا حتى الان .
واضاف انه مع ذلك تبلغ كمية الاستثمارات الاجنبية المباشرة التى تتدفق الى فرنسا من الصين 3.4 مليار يورو فقط أى أقل من ثلث الاستثمارات الاجنبية المباشرة لفرنسا فى الصين . وقال " ان هذا الرقم يقل بوضوح عن الممكن . واننا نحتاج الى القيام بعمل افضل ".
وأكد فابيوس أن هناك اجراءات محددة تقررت فى فرنسا وسوف تناقش على نحو مستفيض قريبا لاجتذاب استثمارات من الصين بطريقة " ترفع العقبات امام الاستثمارات الصينية فى فرنسا " مثل اجراءات التأشيرة وتراخيص العمل و قضايا اخرى .
وقال " اننا نرغب فى اتخاذ كل الخطوات الضرورية للتسهيل على رجال الاعمال الصينيين لكى يعتبروا فرنسا وطنهم الثانى".
كما ترغب فرنسا فى التعاون مع الصين فى مجالات جديدة لدعم اولويات جديدة حددتها الحكومة الصنيية مع زيادة التركيز على التعليم وتطوير التكنولوجيا والانفاق الاستهلاكى لتحقيق تنمية اكثر جودة وتوازنا.
وذكر فابيوس أن الشركات الفرنسية ترغب فى اغتنام هذه الفرص من تحول الصين ، وأضاف أن الدولتين بينهما شراكة قوية بالفعل فى مجالات الفضاء والطاقة النووية وتسعيان الآن إلى تعاون جديد فى التنمية الحضرية المستدامة والبيئة والأغذية والمشروبات والصحة والصناعة الرقمية .
وفى حديثه عن الرنمينبى قال فابيوس ان العملة تتجه الى القيام بدور اكبر حيث ان الصين تتحول الى عملاق اقتصادى . وان فرنسا ترحب بزيادة المرونة لسعر صرف الرنمينبى حيث انه سيساهم فى تقليل الاختلالات الاقتصادية الكلية العالميى وان فرنسا تدعم ايضا عملية التدويل للرنمينبى .
وطبقا للبيانات فإن فرنسا تصنف فى المركز الاول فى صفقات الرنمينبى الخارجية فى منطقة اليورو ،حيث يجرى تسوية نحو 10 فى المائة من العجز فى التجارة الصينية الفرنسية بالعملة الصينية فى الوقت الحاضر .
![]() |
|
![]() |
انقلها الى... : |
| تعليق |
| مجموع التعليقات : 0 |