الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تعليق: الوقت ملائم لتعزيز الشراكة بين الصين والاتحاد الأوروبي
بروكسل 30 ابريل 2013 (شينخوا) اعادت الزيارات الأخيرة التي اجراها كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند والممثلة العليا للشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون إلى بكين العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي الى دائرة الضوء مرة أخرى.
وقال مسؤولون ومحللون إن الصين والاتحاد شركاء وليسا منافسين، وتعاونهما متبادل المنفعة.
فالصين في المقام الاول بحاجة إلى التكنولوجيا والادارة من الدول الأوروبية المتقدمة لتبلية احتياجاتها لتحقيق عملية التحديث، والمعلوماتية والحضرنة وتحديث الزراعة.
وبالنسبة للاتحاد المثقل بالديون،فان استكشاف اسواق خارجية يعتبر طريقة جيدة للتخلص من النمو المتباطيء. وفي المقابل، فإن تعافي الاقتصاد الأوروبي سيوفر للصين قوة دفع جديدة وبيئة خارجية سليمة.
ثانيا، فإن التنمية المشتركة بين الصين والاتحاد ستسهم في تحقيق وتحسين نموذج تنموي يربط بين كفاءة السوق والعدالة الاجتماعية، وستساعد في التحول إلى نظام اقتصادي عالمي اكثر توازنا وعقلانية.
ثالثا، يفضى تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين إلى حل القضايا العالمية الرئيسية، مثل حظر الانتشار وأمن الطاقة والتغير المناخي.
وقالت اشتون، في مقابلة مكتوبة مع وكالة انباء (شينخوا)، "الاتحاد الاوروبي مقتنع بأهمية تعزيز العلاقة بين الاتحاد والصين للتعامل مع التحديات العالمية وأن تظل مصدرا رئيسيا للازدهار للجميع".
يشار الى أن المنظومة العالمية تتأرجح بسبب الانتقال ما بين الانظمة القديمة والحديثة، والطريق اتجاه عالم متعدد الاقطاب سياسيا ومتكامل اقتصاديا ليس ممهدا.
ولهذا فإن الصين والاتحاد، كونهما لاعبان رئيسيان في العالم، بحاجة إلى تعزيز التعاون في الاحداث الهامة ومن ثم مساعدة اطراف النزاعات الدولية في الجلوس على طاولة الحوار.
ويتزامن العام الجاري مع الذكرى العاشرة لاقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين، وهي مناسبة ملائمة لتعميق التعاون للتعامل مع تحديات العولمة وتعزيز التنمية الدولية بشكل مشترك.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |