الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أمين لجنة الحزب بتشجيانغ: 7.4% معدل النمو بالمقاطعة في النصف الأول من هذا العام (خاص)
وقال أمين لجنة الحزب أن المقاطعة تفتخر بأن لديها عدداً من المؤسسات ذات أسهم سوق عالية وقدرات تنافسية قوية في قطاعاتها المختصة والتي أبرزها صعود شركات مرموقة مثل شركات جيلي بتشجيانغ ومجموعة واهاها ومجموعة وانشيانغ ومجموعة تشوانهوا. وصل إجمالي الشركات المسجلة في تشجيانغ 283 ألفاً و225 شركة وهي مدرجة في سوق الأسهم إيه وبي حيث حلت المقاطعة في المرتبة الثانية على مستوى البر الرئيسي الصيني.
وأكد تشاو هونغ تشه أن القطاع الخاص في المقاطعة تطور بشكل جيد في نهاية عام 2011 حيث أصبح لدى المقاطعة 720 ألف شركة خاصة بمتوسط رأسمال مسجل قدره مليونان و898 ألف يوان. وأشار إلي أن كل القطاعات الصناعية في المقاطعة قد استفادت من استثمار الشركات الخاصة. وجاء 70% من إجمالي الناتج المحلي و60% من ضرائب الدخل و90% من الوظائف الجديدة بالمقاطعة جاءت من القطاعات الاقتصادية غير الحكومية في المقاطعة. ومن بين 500 شركة خاصة كبرى بقوة شاملة بارزة في البر الرئيسي الصيني في عام 2011 فإن هناك 144 شركة من تشجيانغ. وظلت المقاطعة تتبوأ المرتبة الأولى من حيث عدد الشركات المسجلة على مدى 13 سنة متتالية. ويمارس 6 ملايين من أبناء المقاطعة أعمالاً تجارية في مقاطعات أخرى بأنحاء الصين ويدير مليون 500 ألف صاحب عمل من المقاطعة أعمالاً تجارية في الخارج محققين قيمة إنتاج سنوي تنافس إجمالي الناتج المحلي للمقاطعة وعقد المؤتمر الأول العالمي لرجال أعمال المقاطعة في تشجيانغ عام 2011 وهدف إلي تجميع إمكانيات رجال أعمال المقاطعة الضخمة لمزيد من دفع اقتصاد القطاع الخاص في المقاطعة.
وقال أمين لجنة الحزب إن السنوات الأخيرة شهدت تعززاً ملحوظاً لنفوذ وقيادة الاقتصاد الحكومي في مقاطعة تشجيانغ وبحلول عام 2011 تجاوز إجمالي الاستثمار في الصناعات التي تملكها أو تسيطر عليها الدولة في المقاطعة تريليوني يوان وتملك المقاطعة حالياً 5 آلاف و800 شركة حكومية. وفي عام 2011 دخلت مجموعة تشجيانغ لصناعة المواد قائمة الشركات الـ500 الدولية الكبرى وشهد العام نفسه أيضا تجاوز قيمة أصول مجموعة تشجيانغ للاستثمار في الاتصالات ومجموعة تشجيانغ للطاقة 100 مليار يوان. وأضاف أن عشرات من الشركات الحكومية الكبيرة الحجم تنمو بسرعة بقوة تنافسية متزايدة وتؤدي دوراً لا غنى عنه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسليمة والمستقرة في المقاطعة.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |