الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: الصين تسعى لشراكة خليجية لدفع الطاقة المتجددة
أبو ظبي 16 يناير 2012 (شينخوا) خلال القمة الخامسة للطاقة المستقبلية في العالم التي افتتحت في دبي اليوم (الأثنين) تسعى الشركات الصينية لبيع منتجاتها الابتكارية لدول الخليج الغنية بالشمس لكنها تعاني من الجفاف وحرارة الطقس.
وللمرة الأولى يكون للصين سرادق وطني في معرض ومؤتمر الطاقة الرائد في الشرق الأوسط سعيا للتعاون في السوق متزايدة النمو في المنطقة. وحضر المؤتمر كبار المديرين من شركات الطاقة الشمسية الرئيسية في الصين.
ومن الشركات الصينية المشاركة في المؤتمر شركة فايف ستارز للطاقة الشمسية من مدينة دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ فى جنوب الصين التي تنتج نظم سخانات مياه تعمل بألواح شمسية للمنازل. وقد تأسست تلك الشركة في عام 1990 وحققت نجاحا كبيرا عندما قامت بإنشاء ساحة للألواح الشمسية مساحتها 1200 متر مربع لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2010 في قوانغدونغ.
ووفقا لوكيل المبيعات الحصري للشركة وهو شركة سوليتير سولار في إمارة دبي تم بيع 100 وحدة من سخانات المياه الشمسية للمنازل حتى الآن.
وقال مراد فهمي مدير تطوير الأعمال في شركة سوليتير سولار "تبلغ تكلفة الوحدة الواحدة 6800 درهم (1854 دولارا أمريكيا)"، وأضاف ان أسعار الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة 60% منذ عام 2008.
وقال وحيد فتوحي المسؤول البارز في رابطة صناعة الطاقة الشمسية الاماراتية "هناك اهتمام من جانب المصنعين في الصين بالقيام بدور أكبر في الإمارات ومنطقة الخليج. ويساعد إدخال تكنولوجيا بأسعار تنافسية من جانب الشركات الصينية في توسيع النظم الشمسية في شتى أنحاء الإمارات".
وفي الكلمة الهامة التي ألقاها خلال المنتدى أشاد رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو بمدينة "مصدر" الخالية من الكربون في أبو ظبي وهي الأولى من نوعها في العالم.
وقال ون "قامت الإمارات باعتبارها من كبرى الدول المصدرة للنفط بإنشاء أرضية خصبة ورمزية للطاقة النظيفة والخضراء تظهر الشجاعة والعزم لتحقيق الابداع في الامارات، وتلك القيم نشارككم اياها في الصين".
وأيد تلك الكلمات يوسف العلي مدير مشروع "مصدر" وقال "اعجبتني كلمة رئيس مجلس الدولة الذي دعا للتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين الصين والإمارات".
وقال العلي "تأتي الصين في المقدمة فى تحويل الصناعة للعمل وفقا لنظام منخفض الكربون واستخدام يخفض استهلاك الطاقة".
وقال "اعتقد أنه سيكون هناك نجاح للجانبين في التعاون الثنائى نظرا لأن الإمارات تجتذب شركات الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة العالمية".
وتهدف شركة ايفر جرين من مدينة جيانغمن في مقاطعة قوانغدونغ أيضا لبيع محطات ضخ المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وقال نائب رئيس شركة ايفر جرين كاليم "تأسست شركتنا في عام 2007 وقمنا بإنتاج نظم فعالة لضخ المياه وطرحها في الأسواق. وتعمل محطات ضخ المياه بالطاقة الشمسية ويمكنها الوصول للمياه على عمق 200 متر تحت سطح الأرض، ومنتجنا مفيد بوجه الخصوص في الدول الصحراوية حيث المناخ الحار والمشمس والجاف".
وأضاف أن منطقة الخليج لا زالت غير مطروقة في خريطة ايفر جرين، ويهدف كاليم وفريقه لتغيير ذلك عن طريق كسب عملاء مبيعات ومشترين وقال "نرى سوقا كبيرة في تلك المنطقة، والطاقة الشمسية لا زالت في مهدها في منطقة الخليج الثرية بالنفط".
وأما بالنسبة لجيمس لي مدير مبيعات شركة تاليسون التي تأسست عام 2010 في سوتشو بمقاطعة جيانغسو ،فتلك هي المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة المدرجة أسهمها في بورصة شنتشن بانتاج وحدات تعمل بالطاقة الشمسية.
وقال لي "إن التعاون مع الدول الأخرى هام بالنسبة لنا".
وقال "إن خطوط انتاجنا الآلية بالكامل هي من شركات ريز وسينتروثيرم الألمانية وأن بي سي من اليابان وباتشيني من ايطاليا". وخارج الصين فازت تاليسون بعملاء في استراليا والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة. و"بالطبع هدفنا هو المشاركة في سوق منطقة الخليج".
ويتطلع جيل لي مدير المبيعات في شركة نوفا للطاقة في يويهتشينغ بمقاطعة تشيجيانغ للحصول على شريك مبيعات في الإمارات.
وقال لي الذي كان يقوم بالترويج لمولدات الرياح الصغيرة في كابينته بالمعرض إنه لا يجب الاستهانة بإمكانات طاقة الرياح في منطقة الخليج، وخاصة "في المناطق الساحلية التي تشتد بها الرياح ويقطنها معظم السكان".
رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو يقوم بزيارة رسمية للسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |