الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين تستفيد من الانضمام الى منظمة التجارة العالمية خلال السنوات العشر الماضية
بكين 28 نوفمبر 2011 ( شينخوا) اشارت الاحصاءات الى انه فى عام 2010 تجاوزت ايرادات التذاكر السينمائية فى الصين عشرة مليارات يوان ( الدولار الامريكى الواحد يساوى نحو 6.4 يوان حاليا ) لاول مرة لتصل الى 10.172 مليار يوان بزيادة 63.9 بالمئة عن عام 2009.
ولكن فى عام 2001 حققت ايرادات التذاكر السينمائية فى الصين اقل من مليار يوان . وبالاستفادة من سياسات الاصلاح والانفتاح على الخارج وخلال السنوات العشر بعد انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية عملت المنتجات الثقافية الخارجية المتمثلة بالسينما والتلفزيون على اثراء الحياة الترفيهية للصينيين وفتح نافذة لفهم العالم الخارجى.
خلال السنوات العشر الماضية اصبحت الصين ثانى اكبر اقتصاد بعد ان كانت تاسع اكبر اقتصاد فى اوائل سنوات انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية، كما اصبحت اكبر دولة للصادرات وثانى اكبر دولة للتجارة. واشارت الاحصاءات الى ان اجمالى الناتج الوطنى ارتفع الى قرابة 40 تريليون يوان فى عام 2010 من قرابة 11 تريليون يوان فى عام 2001 بزيادة اكثر من 10 بالمئة سنويا. وبلغ اجمالى التجارة الخارجية الصينية تريليونين و972.76 مليار دولار امريكى فى عام 2010 بزيادة قرابة 6 اضعاف عام 2001.
ومع النمو الاقتصادى شهد مستوى المعيشة الشعبية ارتفاعا مستمرا. واشار استطلاع الى انه فى عام 2012 من المتوقع ان تصبح الصين اكبر مركز لتجارة واستهلاك السلع الفاخرة بالعالم ويبلغ اجمالى استهلاكها 14.6 مليار دولار امريكى.
واظهر الاستطلاع انه فى فترة فبراير 2010 - مارس 2011 بلغ اجمالى مبيعات السلع الفاخرة فى الصين 10.7 مليار دولار امريكى (باستثناء الطائرات الفردية واليخوت والسيارات الفارهة) متجاوزا ربع اجمالى العالم . وقد دخلت قرابة ثلثى اجمالى الماركات الفاخرة العالمية الى الاسواق الصينية.
واشارت الاحصاءات الى انه خلال السنوات العشر الماضية بعد انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية ازدادت واردات الصين 5.2 ضعف لتصبح ثانى اكبر دولة للواردات بالعالم . وفى عام 2010 بلغت واردات التجارة قرابة 1.4 تريليون دولار امريكى محتلة عشر اجمالى العالم. وقد اصبحت الصين اكبر سوق لصادرات اليابان واستراليا والبرازيل وجنوب افريقيا. وبلغت واردات الصين 750 مليار دولار امريكى سنويا. وخلال السنوات العشر الماضية قدمت الصين 14 مليون فرصة عمل للاقتصاديات العالمية الاخرى.
اشارت الاحصاءات ايضا الى انه خلال السنوات الاخيرة شهد الفائض التجارى فى الصين انخفاضا سنة بعد سنة. ومن المتوقع ان تنخفض نسبة الفائض التجارى من اجمالى الناتج المحلي الى اقل من 3 بالمئة فى هذا العام. وفى العشرة اشهر الاولى من هذا العام تجاوزت سرعة زيادة واردات الصين 4.9 نقطة مئوية عن سرعة زيادة صادراتها وبلغ الفائض التجارى 124.02 مليار دولار امريكى بانخفاض 15.4 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضى.
ومن المتوقع ان يتجاوز اجمالى الواردات الصينية 8 تريليونات دولار امريكى خلال السنوات الخمس المقبلة مما يقدم الفرص التجارية لدول العالم.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |