توجه الاقتصاد الصيني يصبح محور اهتمامات صحفيين أجانب يغطون "الدورتين"

كيف سيتسارع نمو الاقتصاد الصيني المرتبط بالاقتصاد العالمي في عام 2010 ؟ هل ستواصل الصين انتهاج سياسة نقدية مناسبة ومرنة و سياسة مالية نشطة ؟ كيف ستُقلص الفجوة في الدخول بين المناطق؟ كيف سيُسرع تحول نمط النمو الاقتصادي؟ أصبحت كل هذه المسائل المرتبطة بالصينيين ارتباطا وثيقا أصبحت مركز اهتمام مشترك للصحفيين الأجانب الذين يغطون فعاليات الدروة الثالثة للمجلس الوطنى الحادى عشر للشعب الصينى والمجلس الوطني الثالث للمؤتمر الاستشاري السياسى الحادي عشر للشعب الصيني.

وقال الصحفي التركي ساطع كايماظ من وكالة أنباء دوجان الذي عمل في الصين لمدة أربع سنوات إن الأزمة المالية دفعت الصين لتسريع تسوية مشاكل التنمية الاقتصادية العميقة الجذور مثل كيفية تغيير نمط النمو الاقتصادي وتعديل الهيكل الصناعي ومعالجة الفجوة بين الدخول. وأضاف أن "وسائل الإعلام التركية والجمهور يولون اهتماما لهذه المسائل بالصين لأن مستقبل الصين يرتبط بمستقبل تركيا بل حتي العالم بصورة مباشرة. وان كل خطوة يسيرها الاقتصاد الصيني تؤثر على حياة التركيين العاديين علي مختلف الأصعدة من أسعار المغاسل في مراكز التسوق الي أسعار النفط." وأشار أيضا إلي مسألة أسعار العقارات في الصين وأوضح ان قطاع العقارات باعتباره محركا هاما للنمو الاقتصادي الصيني يرتبط بشكل مباشر بعملية التشغيل السليم للاقتصاد الصيني.

وأبلغ كيشيفو المسؤول بمحطة وكالة أنباء انترفاكس الروسية لدي الصين الصحفيين باللغة الصينية بطلاقة أن ما يهتم به للغاية هو كيف ستتجنب السياسة المالية الصينية حدوث تضخم. وأشار إلي مسألة تعاون الصين وروسيا في مجال الطاقة ومكافحة الفساد. وقال "ان الصين وروسيا تواجهان مسألة كيفية مكافحة الفساد. ونأمل في أن توفر أعمال مكافحة الفساد الصينية خبرات لروسيا."

وقال مصدر في المركز الاعلامي لـ"الدورتين" إن حوالى ثمانيمائة صحفى أجنبي تقدموا بطلبات لتغطية "الدورتين" بالإضافة إلي عدد من الصحفيين الأجانب الذين يحملون بطاقة الصحفي المعتمد لدي الصين.

 

شبكة الصين / 3 مارس 2010 /