الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين تعتبر مؤتمر يونيو "خطوة رئيسية" للأمم المتحدة لمكافحة الأزمة المالية(صورة)
الأمم المتحدة 27 ابريل 2009 (شينخوا) سيكون المؤتمر، الذى ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة "خطوة رئيسية تتخذها الأمم المتحدة استجابة للأزمة المالية"، حسبما ذكر المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة هنا يوم الاثنين.
أدلى تشانغ يي سوي المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة بهذا التصريح خلال كلمته في اجتماع رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة مع معاهد بريتون وودز ومنظمة التجارة العالمية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وقال تشانغ، فى اشارة الى اجتماع رفيع المستوى ستنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 192 عضوا، "إن المؤتمر حول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وتأثيرها على التنمية، الذى سيعقد في الفترة ما بين الأول والثالث من يونيو، سيمثل خطوة رئيسية للأمم المتحدة للاستجابة للأزمة المالية."
وقال "خلال هذا المؤتمر، يتعين علينا الاستماع الى أصوات الدول الأعضاء، وخاصة الدول النامية، وارسال اشارة ايجابية الى المجتمع الدولي حول تضامننا في مواجهة الأزمة المالية والاسهام في تخفيف التأثير السلبي للأزمة المالية على المجموعات الأشد ضعفا وتحقيق أهداف الالفية للتنمية"، مضيفا "نأمل ايضا الاستماع الى وجهات نظر الدول النامية في اصلاح الهيكل المالى العالمى."
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون في الاجتماع "لدينا فرصة هامة لتحقيق تقدم (في مكافحة الأزمة المالية العالمية) فى يونيو هذا العام، حينما تعقد الجمعية العامة مؤتمرا حول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وتأثيرها على التنمية."
وفى الوقت نفسه, طالب الامين العام للامم المتحدة المشاركين فى اجتماع يوم الاثنين بـ "خلق افكار تساعد على نجاح مؤتمر (يونيو) ".
وقال تشانغ حول مجموعة من التوافقات تم التوصل اليها فى قمة مجموعة ال20 فى لندن قبل ثلاثة اسابيع "ان القمة ادرجت قضية التنمية على رأس جدول اعمالها . واكدت الالتزام التاريخى بتحقيق اهداف الالفية للتنمية."
واضاف "ان القمة قررت توفير المصادر لافقر البلدان عبر المساهمات الثنائية الطوعية فى اطار البنك الدولى للدول الاشد ضعفا، وتقديم ستة مليارات دولار امريكى من القروض الميسرة لافقر البلدان عبر استخدام موارد من مبيعات ذهب صندوق النقد الدولى وفائض دخله."
واشار الى "ان هذه القرارات مهمة وفى الوقت المناسب. ونتمنى ان تبذل الهيئات المعنية جهودا مخلصة لتطبيقها."
واضاف انه فى الوقت نفسه تعد "التجارة من اهم محركات الانتعاش الاقتصادى العالمى."
وتابع "يجب الا تقدم الازمة المالية اى شرعية للحمائية التجارية. بل على العكس, اهم شىء فى مواجهة الازمة المالية هو التفكير فى كيفية مقاومة الحمائية التجارية."
وذكر السفير بأن تقرير وضع ومستقبل الاقتصاد العالمى فى 2009 الصادر من قبل الامم المتحدة يشير الى "ان التنسيق الدولى لا يتعلق بالانفاق المالى المنسق فحسب, بل بتجنب الاشكال الناشئة من الحماية غير المباشرة فى هيكل الحزم المالية."
وقال "هذا يستحق اهتماما كبيرا من صناع السياسة. تتعلق مفاوضات جولة الدوحة بعملية تحرير التجارة العالمية. يجب ان ندفع باتجاه نتائج مبكرة وشاملة ومتوازنة للمفاوضات."
واضاف "يجب تكثيف الجهود لتعزيز مبادرة مساعدة التجارة لمنظمة التجارة العالمية لمساعدة الدول النامية على تقوية بناء قدراتها".
شبكة الصين / 28 ابريل 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |