يتوقع الكتاب الأزرق <<تقرير حول التنمية الاقتصادية بعاصمة الصين: عام 2006>> الذي أصدرته أكاديمية العلوم الاجتماعية ببكين مؤخرا أنه من عام 2006 إلى عام 2008، ستوفر أعمال الدورة الأولمبية 3162ر1 مليون فرصة عمل لمختلف قطاعات الاقتصاد القومية ببكين.
وحسب الكتاب الأزرق، سوف تتركز فرص العمل التي ستقوفرها دورة الألعاب الأولمبية رئيسيا في قطاعات البناء، والتكنولوجيا العالية والحديثة، والصناعة الحديثة، وتداول البضائع الحديث، والخدمات الاجتماعية. وتبلغ الزيادة في فرص العمل من عام 2004 إلى عام 2008، في قطاع البناء 430 ألفا، وفي قطاع السياحة والفنادق والأطعمة80 ألفا، وفي قطاع البيع بالجملة والمفرق130 ألفا.
وحيث أن الأولمبياد بطولة رياضية على أعلى مستوى بالعالم، فإن عدد القطاعات ذات العلاقات المباشرة أو غير المباشرة بها يبلغ خمسين قطاعا. ويشير الكتاب الأزرق إلى أن الاستثمار في دورة بكين سيتجسد رئيسيا في ازدياد الطلب على منتجات الصناعة الثانية، بينما ستتحقق الزيادة في دخل السياحة وفي أموال أعمال اللجنة المنظمة لدورة بكين رئيسيا من ارتفاع الطلب على خدمات الصناعة الثالثة.
ويلفت الكتاب الأزرق أيضا إلى أنه أثناء أعادة هيكلة الصناعات، قد ينخفض عدد العاملين في بعض القطاعات، في السنتين أو السنوات الثلاث من الفترة الممتدة من عام 2004 إلى عام 2008، في حين سيزداد عدد العاملين في قطاع البناء والتشييد بصورة ملحوظة، لكن مع اكتمال إقامة المشروعات، سيقل ععدد العاملين به.
وفقا الخطة الخمسية الحادية عشرة لمدينة بكين والخطة البعيدة المدى إلى عام 2010 لمدينة بكين، سيزداد إجمالي الناتج المحلي لبكين في السنوات الخمس إلى العشر القادمة، بنسبة 9% سنويا. من عام 2004 إلى عام 2008، ونتيجة لتفعيل العنصر الأولمبي، سيتغير وضع الصناعات الثلاث، حيث ستكون سرعة نمو الصناعة الثالثة أعلى من الصناعة الثانية بوضوح، بينما سترتفع نسبة الصناعة الثالثة بصورة ملحوظة أيضا.
شبكة الصين / 18 يناير 2006 /
|