قال العضو وانغ يي فو والعضو تشن تشنغ تونغ في المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني أنه بسبب تأثير العولمة الاقتصادية، سينتقل الشركات المتعددة الجنسية من الدول المتطورة الغربية إلى الدول النامية في الجنوب والشرق في السنوات القادمة الممتدة من 3 إلى 5 سنوات، على الصين أن تهيئ ظروفا مواتية لجذب الرأسمال الدولي. وأشارا إلى أنه بسبب تدهور اقتصاد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان في نفس الوقت، فانخفض الضم والاستثمار للشركات العابرة الدول المتطورة بسرعة، وأصبحت عام 2001 نقطة تحول لاستثمار هذه الشركات، حيث استعجلت كثير من الشركات المتعددة الجنسية في تعديل توزيع الاستثمار في نظام إنتاجها الدولي، لتختار أفضل مواقع من حيث التكاليف والموارد وتداول البضائع ودخول السوق، لرفع قدرتها على التنافس وفعالية إنتاجها، مما جعلها زادت الاستثمار في الدول النامية في المناطق ذات التكاليف المنخفضة. يريان أنه بعد الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، رغم أنجزت الصين أعمالا كبيرة في تسهيل دخول الاستثمار الأجنبي وتحسين بيئة الاستثمار اللينة، النظام القانوني والبيئة لا يزالان ليسا كاملتين في المجال المصرفي وأعمال الخدمات وضم المؤسسات المملوكة للدولة والاستثمار. بينما تعمل بعض الدول بجنوب شرقي آسيا على جذب الرأسمال الدولي. علينا أن نعرف فترة أن يكون الرأسمال الدولي مفيدا للصين لن تكون طويلة. بعد انتعاش اقتصاد الدول المتطورة سيعود ضم الشركات العابرة الدول واستثمارها بسرعة، فعلينا أن نحس لهذه الأزمة. لذلك علينا أن نقيم نظام اقتصاد سوق عادلا وعلنيا ومصنفا، ولسنا نقدم بعض السياسات التفضيلية فقط. حاليا تحتل نسبة ضم الشركات العابرة الدول واستثمارها 80% من الرأسمال الدولي، بينما تكون هذه النسبة في الصين 5% فقط. فعلينا أن نفتح أمام الرأسمال الأجنبي بجرأة، ونستخدم ومعايرة أساليب الاستثمار التي تفضلها الشركات المتعددة الجنسية مثل استثمار الأوراق المالية واستثمار السندات المالية والاستثمار المخاطر والاستثمار غير حقوق الأسهم. شبكة الصين / 12 مارس 2003 /
|