أعمال المنافع العامة
دعم التعليم المحلي وحل مشكلة مياه الشرب

كانت الخمس عشرة سنة التي عملت فيها المؤسسة الصينية الوطنية للنفط في السودان خمس عشرة سنة من مشاركتها في أعمال المنافع العامة وردها الخير للمجتمع.

وحتي نهاية عام 2009، تبرعت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط بنحو 50 مليون دولار أمريكي لجمعيات الأعمال الخيرية المحلية ومناطق المجتمعات المجاورة لها، وبنت مستشفيات ومدارس وحفرت آبار مياه وبنت طرقا عامة للشعب السوداني، وتجاوز عدد السكان المحليين المستفيدين مباشرة مليوني نسمة.

وحظيت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط بتفهم ودعم من المجتمعات بسبب تقديمها مساعدات إنسانية وتحمسها للأعمال الخيرية. وفي 23 أغسطس 2007، عندما وصل وفد ساينوبيك إلى قرية آختوني المنكوبة بعد تجشم عناء رحلة امتدت 1000 كم، كان أكثر من مائة أبناء القرية يلتفون حول ثلاث شاحنات تحمل أكثر من 20 طنا من مواد الإغاثة ويصيحون مع التصفيق: " المؤسسة الوطنية الصينية للنفط ، صديق" تعبيرا عن شكرهم الخالص للشركة.

وفي 31 أكتوبر 2009، عبرت زوجة الرئيس السوداني عمرال بشير عن امتنانها باسمها وباسم الرئيس عمر البشير للأعمال الخيرية التي قامت بها المؤسسة الصينية الوطنية للنفط وجهودها للقضاء على الفقر في السودان.

وفي 19 نوفمبر 2009، وقعت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط مع مؤسسة "أم الفقراء" الخيرية السودانية اتفاقية تنص على أنه في مدة ثلاث سنوات بعد توقيع الاتفاقية، ستتبرعCNPC بمليون دولار أمريكي سنويا لهذه المؤسسة الخيرية، للمساعدة في الأعمال الخيرية العامة ودفع التعليم والإنتاج وتحسين ظروف معيشة الفقراء، وتستخدم 50% منها على الأقل في الأعمال الخيرية في منطقة دارفور. وقدر الرئيس السوداني عمر البشير تقديرا عاليا الأعمال الخيرية للمؤسسة الصينية الوطنية للنفط.

 

شبكة الصين / أغسطس 2010 /