الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
دفع تنقيب واستخراج النفط بقوة
بناء النظام الحديث للصناعة النفطية سويا
ظلت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط تتمسك دائما بمفهوم"المنفعة المتبادلة والكسب المشترك والتنمية المشتركة" في التعاون الدولي.
وفي التنقيب والاستخراج والنقل بالأنابيب والتكرير والصناعة الكيماوية وبناء المشروعات لنظام الصناعة النفطية في السودان والخدمات الهندسية والتكنولوجية وغيرها من المجالات.. فقد حققت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط تشغيلها وفقا للمعايير والنوعية والفعالية العالية، الأمر الذي حظي بتقدير عظيم واعتراف من قبل حكومة الصين وشركائها في التعاون.
وابتداء من بداية تنمية المشروعات السودانية، وبروح الابتكار الجريء والاكتشاف الشاق، أنجز الخبراء الصينيون في مدة شهرين فقط المسح والتفسير الزلزالي الثلاثي الأبعاد لـ 126 كيلومترا مربعا بحقول الوُحدة للبترول في مربعات 1/2/4، ورسموا خرائط التركيب الصخري لخمس طبقات رئيسية، وأظهروا بنسبة نجاح 100% تحديد مواقع الآبار ومستوى النظرية الجيولوجية والقدرة الفنية المؤسسة الصينية الوطنية للنفط.
وحتي عام 2009، اكتشفت شركة الاستثمار المشترك 68 موقعا يوجد فيها احتياطي نفط وغاز في مربعات 1/2/4، مما زاد كمية الاحتياطي الجيولوجي القابل للاستخراج في مدة 12 عاما إلي 2ر3 أضعاف. واكتشفت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط في مربعي 3/7 حقول هجليج الكبري للنفط على مستوى العالم عام 2003، ثم اكتشفت على التوالي حقول مليط للنفط التي بلغ احتياطيها النفطي 100 مليون طن وعديدا من حقول النفط التي يبلغ احتياطي كل منها 10 ملايين طن. وأرست المؤسسة الصينية الوطنية للنفط أساس المشروعات في السودان بالابتكار العلمي والتكنولوجي.
وعلى هذا الأساس، حققت مشروعات تطوير حقول النفط في السودان نتائج ملحوظة. واستخدمت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط تفوق تكاملية شركات النفط والخدمات الهندسية والفنية للقيام ببناء الإنشاءات الأرضية المتكاملة بسرعة، وأنجزتها بجودة عالية وفي مدة 18 شهرا بلغت قدرة الإنتاج 10 ملايين طن سنويا في حقول البترول في مربعات 1/2/4. وفي أغسطس 2006، بدأ تشغيل حقول البترول التي قدرة إنتاجها 10 ملايين طن في مربعي 3/7 رسميا. وفي نفس الوقت، تحملت على التوالي شركات الخدمات الهندسية والفنية التابعة للمؤسسة الصينية الوطنية للنفط مسؤولية تنفيذ مشروع بناء أنابيب نقل البترول الخام في مربعات 1/2/4 ومربع 6 من خلال مناقصة دولية، وشاركت في بناء خط أنابيب نقل البترول من مربعي 3/7 إلى خارج السودان ، وأنجزت البناء بجودة وفعالية عالية. وهيأت خطوط الأنابيب الثلاثة نقل البترول إلى خارج السودان وتعتبر من الإنشاءات الأساسية الهامة للصناعة النفطية السودانية واللازمة لتصدير السودان النفط الخام ومشتقاته .
وفي 16 مايو 2000، نجح تشغيل مصفاة الخرطوم بالاستثمار الصيني السوداني المشترك، مماأ نهي تاريخ اعتماد السودان على استيراد المنتجات البترولية فترة طويلة، وحقق نظام صناعة نفطية حديثة ومتكاملة بين شركات المنبع والشركات المتلقية. وفي 30 يونيو 2006، حققت مصفاة الخرطوم توسيع طاقتها التشغيلية، فبلغت قدرة معالجتها 5 ملايين طن سنويا.
وتتحمل مصفاة الخرطوم توفير أكثر من 80% من مشتقات البترول في السوق السوداني، وحصلت على شهادة الجودة الدولية المعروفة بـ/ISO9001 / وكل منتجاتها منخفضة الكبريت وخالية من الرصاص، وكلها من المنتجات الصديقة للبيئة. ومنها بلغ الديزل معايير 4 الأوروبية، وكل أنواع البنزين من البنزين الخالي من الرصاص برقم 90 فما فوق. وتظهر البيانات الرسمية المعنية أن أن إيرادات وحدات البترول السودانية تشكل 79% من الميزانية العامة.
شبكة الصين / أغسطس 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |