الصين تحيي الذكرى العاشرة لدخولها منظمة التجارة العالمية وتتعهد بالانفتاح بشكل أكبر على العالم الخارجي(فيديو)

 

بكين 11 ديسمبر 2011 (شينخوا) قال الرئيس الصيني هو جين تاو هنا اليوم الأحد أن الاصلاح والانفتاح ، اللذين دفعا النمو السريع للصين خلال أكثر من ثلاثة عقود ، سيواصلان تعزيز التنمية المستقبلية في البلاد .

ستطبق الصين استراتيجية انفتاح أكثر استباقية وستفتح المزيد من المجالات أمام العالم الخارجي ، على ما ذكره هو في كلمة رئيسية في اجتماع عقد لاحياء الذكرى العاشرة لدخول الصين الى منظمة التجارة العالمية .

أفاد هو أن دخول الصين الى منظمة التجارة العالمية قبل عشر سنوات كان حدثا هاما في عملية الاصلاح والانفتاح في البلاد ، مضيفا أن ذلك يشير الى " بداية مرحلة تاريخية جديدة " في انفتاح البلاد .

لقد أصبحت الصين العضو رقم 143 لمنظمة التجارة العالمية في 11 ديسمبر 2001 . ومنذ ذلك الحين ، نمت البلاد لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، وأكبر مصدر للسلع ، وثاني أكبر مستورد للسلع ، وخرج الملايين من أبناء الشعب الصيني من براثن الفقر .

قال هو ان العقد الماضي أثبت أن دخول الصين لمنظمة التجارة العالمية جلب فوائد لكل من مواطني البلاد وباقي أنحاء العالم .

وألمح الى أن الصين ستواصل جهودها لتعزيز التنمية المشتركة للعالم ، وتحمل الالتزامات والمسؤوليات في حدود قدراتها وستواصل لعب دور بناء في المجتمع الاقتصادي العالمي .

وتعهدت البلاد أيضا باقامة بيئة استثمارية عادلة ومستقرة وشفافة لرجال الأعمال المحليين والأجانب ، وخفض التدخل الحكومي في نشاطات الاقتصاد الجزئي ، وتعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية .

قال هو انه سيتم بذل جهود لتشجيع واقامة مراكز البحوث والتطوير من قبل مستثمرين أجانب بأسلوب يدفع الابداع التكنولوجي للبلاد قدما .

وأشار الى أن البلاد ستعزز التنمية المتوازنة للتجارة الخارجية وستولي اهتماما لكل من الواردات والصادرات ، وتعزيز الواردات مع حفظ توازن الصادرات .

أضاف هو أنه بفضل سياسات البلاد لتعزيز الطلب المحلي ، فانه سيتم تحرير قوة مستهلكيها خلال السنوات الخمس المقبلة . ومن المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة في الصين بأكثر من 15 بالمئة سنويا في السنوات الخمس القادمة وستتجاوز 32 تريليون يوان ( 5.05 تريليون دولار أمريكي ) بحلول عام 2015 .

ذكر الرئيس أن البلاد ستواصل تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الدولي وتبني تنمية الصناعات الحديثة ، والانتاج النظيف والآمن ، والمنتجات ذات القيمة العالية والقدرة عن تعزيز التوظيف .

تعتزم البلاد أيضا تقديم تكنولوجيا متقدمة لتحسين التنافس الدولي لصناعة التصنيع المحلية والارتقاء بسلسلة القيمة في قطاع التصنيع التقليدي .

أضاف هو أن الاستثمار الأجنبي سيلقى التشجيع في قطاعات الثقافة بالبلاد والتي يسمح بها القانون .

 

 

 

 

 

 الذكرى العاشرة لانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية