الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
علامات تجارية صينية تنافس في الأسواق العالمية (خاص)
جناح عرض شركة "تي سي آل" الصينية في معرض الكترونيات بمدينة لاس فيغاس الأمريكية في 7 يناير 2008
7 ديسمبر 2011 / شبكة الصين / يصادف العام الجاري ذكرى مرور عشر سنوات على انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة الدولية للصين في عام 2010 حوالي 30 تريليونا و387 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 140% عما كان عليه في عام 2001، الذي بلغ 12 تريليونا و653 مليار دولار أمريكي. وتضاعف حجم الاستيراد والتصدير الصيني خلال العقد الماضي بمعدل 4.8 ضعف حيث تجاوز الثلاثة تريليونات دولار بعد أن كان 509 مليارات و800 مليون دولار، كما أصبحت الصين أكبر دولة مصدرة وثاني أكبر مستورد للبضائع على مستوى العالم. وبالإضافة إلى ذلك، تضاعف حجم الاستيراد والتصدير الصيني في قطاع تجارة الخدمات، بمعدل أربعة أضعاف خلال السنوات العشر الماضية ليبلغ 362 مليارا و400 مليون دولار أمريكي بدلا من 71 مليارا و900 مليون دولار أمريكي.
ودخلت شركات صينية- بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية- إلى الساحة الدولية، وأظهرت قوة تنافسية عالية، ولقيت علاماتها التجارية رواجا كبيرا. وشرعت شركات صينية في تطوير علاماتها التجارية لتنافس بقوة أكبر في الأسواق العالمية، حيث أقدمت شركة "لينوفو" الصينية لأجهزة الكومبيوتر على شراء القسم الخاصة بأجهزة الحاسب الآلي الشخصية التابع لشركة "آي بي إم" الأمريكية، لتحتل بعدها شركة لينوفو المرتبة الثانية عالميا في صناعة الكومبيوتر الشخصي، كما أعلنت شركة "زي تي إي" الصينية للاتصالات في مطلع العام الجاري عن تعزيز دفع تحولها الاستراتيجي الشامل في تطوير منتجاتها الالكترونية، وارتفاع حصتها في الأسواق العالمية.
ولا توفر الشركات الصينية في الخارج بضائع ذات نوعية جيدة وبأسعار معقولة فحسب، بل وفرت كذلك أكثر من 800 ألف فرصة عمل للأجانب، وتسدد سنويا حوالي 10 مليارات دولار أمريكي ضرائب.
وتشهد التجارة الصينية الدولية في الوقت الحاضر تطورات كبيرة، إلا أن قوة تأثر العلامات التجارية الصينية في الأسواق العالمية ما زالت لا تناسب قوتها الاقتصادية المتنامية. وأشار الأستاذ كينجي هاتوري في جامعة اليابان المركزية إلى أن السبب وراء ضعف منافسة العلامات التجارية الصينية في الأسواق العالمية يرجع إلى سببين رئيسيين هما قلة التقنيات والافتقار إلى القدرات الإبداعية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |