رئيس مجلس الدولة الصينى يلتقى بالنائب الاول للرئيس الايرانى (صور)

سانيا 17 ابريل 2009 (شينخوا) إلتقى رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو اليوم (الجمعة) ببرويز داوودى ، النائب الاول للرئيس الايرانى، فى مقاطعة هاينان فى جنوب الصين.

ذكر ون ان تنمية الصداقة والتعاون بين الصين وإيران تدفع المصالح الاساسية للبلدين والتنمية والسلم العالميين أيضا.

قال ون ان "الصين تحترم البرنامج النووى الايرانى من أجل الاغراض السلمية، وانها تحافظ بحزم على نظام منع الانتشار النووى الدولى وتساند ضرورة الحل السلمى للقضية النووية الايرانية من خلال المفاوضات".

دعا ون أيضا الاطراف ذات الصلة والمشاركة فى القضية النووية الايرانية إلى اغتنام الفرصة الحالية المواتية وبذل جهود إيجابية من أجل إستئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن.

واستطرد ون قائلا ان الصين ترغب فى مواصلة القيام بدور بناء.

قال داوودى الذى جاء إلى هنا من أجل حضور إجتماع عام 2009 لمنتدى بواو الآسيوى المقرر عقده من 17 إلى 19 ابريل ان إيران ترغب فى حل القضية النووية وتحسين علاقاتها مع الدول ذات الصلة على أساس الاحترام المتبادل. وذكر داوودى " لكننا نهتم أكثر بالافعال".

وفيما يخص الازمة المالية العالمية الراهنة، ذكر ون ان هذه الازمة قد تسببت فى تغييرات هائلة فى الاقتصاد العالمى والبنية السياسية. وقال ون ان الصين ترغب فى الحفاظ على اتصالات رفيعة المستوى وتبادلات من كافة المستويات ، وتعزيز التعاون والتنسيق مع إيران والتصدى المشترك للتحديات.

وقال ون "اننا ينبغى ان نعزز أيضا باطراد من تعاوننا فى مجال الطاقة، وان نستكشف إمكانيات التعاون المالى والتجارى حتى يمكننا دفع تعاوننا متبادل المنفعة نحو الامام".

قال داوودى ان الدول النامية ينبغى ان تعزز من تعاونها، وان تشترك فى التصدى للازمة المالية العالمية، وان تعزز من إصلاح النظام المالى العالمى.

وجهت الدعوة إلى الزعماء الحاليين والسابقين لاكثر من اثنتى عشرة دولة ومنطقة لكى يحضروا الاجتماع السنوى لمنتدى بواو الآسيوى لهذا العام.

وينظر الكثيرون إلى هذا الاجتماع بوصفه منبرا يمكن من خلاله للمبعوثين ان يستكشفوا سبل معالجة الازمة ، وزيادة الثقة وتعزيز النمو الاقتصادى فى آسيا.

 

شبكة الصين / 18 ابريل 2009 /