واشاد صحفيون في وكالة انباء (اي اف اي) الاسبانية بحفل ختام البرالمبياد قائلين ان العرض كان رائعا مثلما حدث مع الاولمبياد قبل شهر.
وقالوا لوكالة انباء (شينخوا) ان الجهود التي بذلتها الصين لاستضافة البارالمبياد شدت اهتمام العالم تجاه المعاقين وألعابهم.
وقال معلق في التلفزيون الاسباني الذي بث عرضا حيا لحفل ختام دورة الالعاب، ان العرض الرائع تم تنظيمه باحساس عال تجاه المعاقين.
واضاف المعلق ان الحفل، والانجازات التي حققها اللاعبون الذين بلغ عددهم ايضا رقما قياسيا، مثلا نهاية لبارالمبياد ناجحة.
وذكرت وكالة الانباء البلجيكية (بلجا) ان البارالمبياد والأولمبياد الصيفية حققتا نجاحا متساويا.
واضافت وكالة الانباء "انه بمقارنة دورتى الالعاب الاوليمبية والبارالمبية، وعدت الصين باقامة دورتي العاب بنفس الروعة، وانه بالنسبة لرئيس اللجنة الباراليمبية الدولية فيليب كرافن، فان هذا الهدف تحقق".
وقالت وكالة الانباء البلجيكية ان دورة الالعاب الباراليمبية تميزت بتنظيم لم يشبه أى خطأ، كما حظيت باعلى نسبة مشاركة من جانب الجمهور الصيني.
واضافت وكالة الانباء ان البارالمبياد التي شارك فيها 4 الاف لاعب من حوالي 150 دولة ومنطقة خلال 12 يوما استطاعت ان تغطى على الاعاقة، ويرجع الفضل في ذلك الى العرض فائق الاداء الذي قام به رياضيون أكثر تدريبا وأكثر احترافا.
وذكرت المؤسسة الاعلامية البرازيلية العملاقة (جلوبو) اليوم (الاربعاء) على موقعها الالكتروني ان بكين نفذت مهمتها بنجاح في بارالمبياد 2008، التي حركت مشاعر العالم بأسره ثانية.
وذكرت جلوبو ان بكين نظمت نهاية مثالية لدورة ألعاب بكين الباراليمبية لعام 2008 من خلال أمسية تحتفل بنبل الحياة. وأضافت ان كرم الضيافة والبهجة السائدة حركا مشاعر العالم أجمع .
وأضافت جلوبو ان " الصين ينبغى ان تفخر بنفسها، نظرا لأن العمل التنظيمى المتقن والمدرجات الممتلئة عن آخرها بالجمهور عززت الروح المعنوية للرياضيين، وأثارت إعجاب العالم ".
وفي وقت سابق قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انه ينبغي على الصين ان تفخر بدورة الالعاب المدهشة التي استضافتها. وقال ان العاب بكين تعد نجاحا للمبدأ والمثال الأولمبي، ونجاح لاقامة "اولمبياد خضراء" ، واولمبياد ذات تكنولوجيا فائقة، واولمبياد للشعوب. "
وقال ان الالعاب كانت ايضا فرصة هامة للمجتمع الدولي كى يعزز السلام والتناغم فى العالم من خلال تعزيز الحوار والثقة المتبادلة.
وأضاف ان الالعاب جذبت رياضيين وزعماء واشخاص من كل انحاء العالم في احتفال بالروح الاولمبية ، ما يعد اسهاما هائلا من جانب الصين في بناء عالم أفضل.
|