براغ 14 سبتمبر 2008 (شينخوا) قال صحفيون محليون ان اولمبياد وبارالمبياد بكين اصبحتا الكلمتين الاكثر شيوعا فى وسائل الاعلام التشيكية وتسيطران على الاحاديث اليومية للمواطن التشيكى العادى.
وقال ايفان سيرنى رئيس الاتحاد التشيكى لصحفيى وكتاب السياحة فى مقابلة اخيرة مع وكالة ((شينخوا)) "ان اولمبياد بكين فى الواقع اولمبياد ممتازة وفريدة."
واوضح ان العاب اولمبياد بكين عززت صورة الصين على الاطلاق, مضيفا "آمل بصدق ان تكون البارالمبياد ناجحة مثل العاب اولمبياد بكين."
وقال بيتر سكالا من صحيفة ((ميلنيكى دنيك)) اليومية لوكالة ((شينخوا)) ان اولمبياد وبارالمبياد بكين قد غيرتا وجهات النظر للشعب التشيكى عن الصين.
وذكر سكالا الذى يرى ان اولمبياد بكين لا شبيه لها, "انهم بدأوا ينظرون الى تطور الصين من وجهات نظر مختلفة وبأسلوب اكثر موضوعية مما كانوا عليه."
وقال سكالا انه اعجب بشكل خاص بهو بين لاعب القفز العالى الذى له ساق واحدة والذى تسلق يدويا الى سقف استاد عش الطائر لاشعال شعلة بارالمبياد بكين خلال حفل الافتتاح.
كما اعجب سكالا بالفتاة لى يوه البالغة من العمر 11 عاما, والتى رقصت الباليه مع مجموعة كبيرة. وكانت هذه الفتاة قد حوصرت لاكثر من 70 ساعة تحت الانقاض وفقدت رجلها اليسرى فى زلزال سيتشوان فى مايو الماضى, ولكنها لم تتخل عن احلامها بأن تصبح راقصة باليه.
وابدى اعجابه بالروح الرياضية الجيدة لللاعبين وكذلك ارادتهم القوية لمكافحة الاعاقات البدنية, وهو ما جعل كثيرين من الاصحاء جسديا يشعرون بالخجل.
وقال سكالا "انهم يستطيعون ما لا يستطيعه اصحاب الابدان الصحيحة".
واشادت مراسلة من مجلة نسائية بأداء الوفد التشيكى فى اولمبياد المعاقين.
وقالت "انهم جيدون بالفعل. أتطلع الى مزيد من الميداليات من اللاعبين التشيكيين", مضيفة انها تتابع اخبار اولمبياد المعاقين ببكين عبر مختلف وسائل الاعلام كل يوم.
وقد احرز الوفد التشيكى حتى الآن 6 ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين و13 ميدالية برونزية, ليحتل المركز الـ16 فى قائمة الميداليات باولمبياد المعاقين ببكين.
واضافت "انه على اى حال, اولمبياد وبارالمبياد بكين قد اصبحتا احدى اكثر المواضيع اثارة هذا العام".
شبكة الصين / 15 سبتمبر 2008 / |