بغداد 9 سبتمبر 2008 (شينخوا) قال موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ان الدهشة وردة الفعل لازالت تنتاب كل من ساهم أو شاهد افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمعاقين في بكين يوم السبت الماضي.

واستطلع الموفد آراء الوفد العراقي المشارك في هذا المعترك فجاءت جميعها ، وحسبما نشرتها الصحف العراقية اليوم (الثلاثاء) ، متطابقة حول روعة الحدث .

فقد أكد رئيس الوفد قحطان تايه النعيمي على روعة الحفل بكل المقاييس وخاصة في ظل استخدام التكنولوجيا منوها بالابداع الانساني المميز في الحفل.

وقال ان حفل الافتتاح كان مذهلا مثل روعة تحدي البطل الصيني في عملية ايقاد للشعلة حين تسلق ذلك البطل الارتفاع العالي بواسطة حبال للوصول الى هدفه مشيرا الى أن من الامور اللافتة أيضا "الجمهور الصيني فهو شعب هادئ ومثمر لا يثير الغبار الكثير لكنه ينجز الكثير".

وأشار النعيمي في جانب آخر الى المنشآت الرياضية التي اقيم عليها حفل الافتتاح قائلا " لم نشهد لا في سيدني ولا اثينا مثل هذا الاهتمام بالمنشآت الرياضية .. انها صممت من اجل الافتتاح فكل شيء له غاية وبكل المقاييس".

من جهته يؤكد فاخر علي الجمالي نائب رئيس الوفد روعة سيناريو واخراج حفل الافتتاح قائلا "ان الشيء اللافت الذي فيه الاعجاز وتحدي الصعاب والصبر اللامحدود كان في عملية ايقاد الشعلة التي نفذها رجل يحمل كل صفات الرجولة والانتصار على الذات في تحديه اعاقته".

نوفل عبد الستار رئيس البعثة هو الاخر كان له راي بقوله "ذكرت في العدد (صفر) لمجلة البارالمبية العراقية وقبل الحدث أن البارالمبية القادم سيكون تاريخيا ومدهشا ورغم توقعي ذلك لكني اندهشت في حفل اللافتتاح من عروض وروعة ايقاد الشعلة وبذلك كانت اللجنة المنظمة صادقة عندما رفعت شعار المساواة".

اما كريم باقر رئيس اتحاد العاب القوى فيقر بأن هناك فارقا كبيرا بين ماشاهده في الدورات السابقة والحالية من جميع النواحي ومنها حفل الافتتاح الذي سجل للصين الرقم القياسي في كل شيء في جمالية العرض والاداء ويضيف" يبقى الحدث الاكبر هو عملية ايقاد الشعلة والحضور الجماهيري غير المتوقع كما ان ترحاب اهل الصين للعراقيين كان العلامة الفارقة بالنسبة لنا".

شبكة الصين / 11 سبتمبر 2008 /