بكين 6 سبتمبر 2008 ( شينخوا ) فيما يلى النص الكامل للكلمة التى القاها الرئيس الصينى هو جين تاو اليوم السبت بقاعة الشعب الكبرى فى مأدبة الغداء الترحيبية لشخصيات سامية اجنبية ستحضر حفل الافتتاح لاولمبياد بكين للمعاقين:
دفع حركة أولمبياد المعاقين والتعاون لبناء عالم أفضل
- كلمة الأنخاب ل: هو جين تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية في مأدبة الغداء الترحيبية لألعاب أولمبياد بكين للمعاقين.
6 سبتمبر 2008
السيد فيليب كارفن رئيس اللجنة الدولية لأولمبياد المعاقين الضيوف الكرام السيدات والسادة الأصدقاء الأعزاء
سيقام الافتتاح المهيب لألعاب أولمبياد بكين للمعاقين هذا المساء. ونيابة عن الصين حكومة وشعبا أود أن أرحب بكم ترحيبا حارا, وأعبر عن الشكر القلبي لجميع أولئك الذين عملوا لأجل ألعاب أولمبياد بكين.
منذ ستينات القرن العشرين, حيث أقيمت الألعاب الأولي لأولمبياد المعاقين والشكر للجهود الملموسة للمجتمع الدولي, أصبحت ألعاب أولمبياد المعاقين حدثا ثقافيا ورياضيا وهاما يساعد في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعوب ودفع الحضارة الانسانية. سيشارك ما يزيد عن أربعة آلاف رياضي من أكثر من 140 دولة ومنطقة في أولمبياد بكين المعاقين. ان هذا يدل تماما علي الرعاية والدعم العالميين للرياضة والناس دون تمييز.
شعار حركة أولمبياد المعاقين " الروح تتحرك " وبالمشاركة في الألعاب فان الأولمبيين المعاقين من عموم العالم يظهرون التقدير الذاتي والثقة الذاتية والتحسين الذاتي والدعم الذاتي. انهم يتشاطرون الأفراح ويعقدون الصداقات ويحققون الأحلام ويشهدون النجاحات. انهم يتحدون أنفسهم ويبرزون قيمة الحياة. ان حركة أولمبياد المعاقين تلهم الناس ذوى الاعاقة ومن دون اعاقة للتفاعل في نفس العائلة العالمية والاستمتاع بالحقوق المتساوية في المجتمع وبناء عالم متناغم معا.
السيدات والسادة الأصدقاء الأعزاء
رعاية الأشخاص ذوى الاعاقة علامة فارقة هامة لمجتمع متمدن وتقدمي. في الصين 83 مليون شخص ذوى اعاقات. وعلي الدوام, اهتمت الحكومة الصينية والشعب الصيني بأهمية رفاهيتهم. اننا نتبع مبدأ وضع الشعب أولا, ونتبنى روحا انسانية, اننا تؤيد المساواة ونعارض التمييز, ونهتم بذوي الحساسية ونحترم حقوق الانسان. لقد انتهجنا سلسلة من السياسات والاجراءات لتشجيع عامة الناس علي رعاية ومساندة الأشخاص ذوي الاعاقة, والدفع بنشاط لرعايتهم الشاملة, وان الجميع قد اعترفوا بما حققناه من منجزات. ان الأشخاص ذوى الاعاقة في الصين, قد بذلوا من جانبهم جهودا دائبة لتحسين أنفسهم وأصبحوا أكثر قوة. لقد قدموا مساهمات بارزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين وكسبوا احترام المجتمع كله. ان أولمبياد بكين للمعاقين فرصة لنا لتعزيز دفع الروح الانسانية وحماية الحقوق والمصالح لذوي الاعاقة, وضمان أنهم يشاركون في منافع التنمية الاقتصادية والاجتماعية كأعضاء بالمجتمع علي قدم المساواة. ان الحكومة الصينية تعير بالغ الاهتمام لتطوير الرياضة لذوى الاعاقة, وان الصين مشارك نشيط في حركة المعاقين الأولمبية. ومنذ الفوز بطلب استضافة ألعاب أولمبية المعاقين في بكين عام 2001, فان الصين حكومة وشعبا قد أوفت وبالمساعدة الجبارة من اللجنة الدولية لأولمبياد المعاقين والمجتمع الدولي بالتزاماتنا المهيبة للعالم. لقد حددنا هدف " لعبتان وروعة متساوية " واسترشادا بمفهوم " التسامح والتكامل والمساواة ". وبذلنا أقصى جهودنا في التحضير للألعاب. اننى لعلي ثقة من اننا بمساندة اللجنة الدولية لأولمبياد المعاقين والعالم ككل, سنقدم ألعابا أولمبية للمعاقين رفيعة المستوى ذات خصائص متميزة. السيدات والسادة الأصدقاء الأعزاء
ان " عالم واحد وحلم واحد " هو الشعار لكل من ألعاب بكين الأولمبية وألعاب أولمبياد المعاقين واننى لعلي يقين بأن ألعاب أولمبياد بكين ستوفر الفرصة لذوى الاعاقة من كافة ربوع العالم لتعميق التفاهم المتبادل والصداقة, وستخلف تركة ثرية لتطوير الرياضة لذوى الاعاقة. فلنتعاون معا لدفع رفاهية المعاقين ونجعل العالم مكانا أفضل!
والآن, أقترح نخبا :
- لتتويج نجاح أولمبياد بكين للمعاقين
- للنمو المتواصل لحركة المعاقين الأولمبية
- من أجل تضامن وصداقة أعظم بين الشعوب من عموم العالم
- لصحة جميع الضيوف الكرام الحاضرين
- في صحتكم!
شبكة الصين /6 سبتمبر 2008/ |