نشرت صحيفة أخبار الخليج البحرينية تقريرا مفصلا عن حفل اختتام أولمبياد بكين وأشارت الصحيفة الى أن مشهد ركل نجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام الكرة من حافلة حمراء مماثلة لحافلات لندن ذات الطابقين المشهورة ليحصل عليها أحد المتطوعين الذين بدت على وجهه امارات السعادة البالغة قد أدمج هذا المشهد بنجاح في الحفل المبهر الذي اختتمت به دورة العاب اولمبية أنفقت الصين عليها 43 مليار دولار لتوضح أن قدراتها على الصعيد الرياضي تتماشى مع القدرات الاقتصادية المتنامية للبلاد.

وقالت الصحيفة إن الحفل شهد اطلاق سلسلة من الألعاب النارية حول الإستاد وظهر اثنان من قارعي الطبول الضخمة معلقين بأسلاك في سماء الإستاد الذي تحول الي ساحة من الأضواء اللامعة عن طريق نحو 200 من الراقصين أخذوا في استعراض مهاراتهم في القفز والدوران حول الجسم مرتدين ثيابا تعكس أضواء زاهية.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الصين أقامت حفلا في ختام اكبر عرض رياضي على وجه الأرض بنزول آلاف الرياضيين الى أرض الإستاد من الأركان الأربعة للملعب للاحتفال واخذوا في إرسال القبلات في الهواء ورفع إعلام بلادهم في سعادة. وسُلطت الكاميرات على العملاق الصيني ياو مينج لاعب كرة السلة الذي ابتسم وتبادل التحية مع رياضيين آخرين ومتطوعين. وأطلقت الصين ألعابا نارية أخرى أضاءت السماء وشكلت الحلقات الاولمبية الخمس الشعار الاولمبي...

وذكر تقرير الصحيفة أنه في وسط بكين احتشد مشاهدون من جميع أنحاء العالم أمام شاشة عملاقة لمشاهدة حفل الختام وبدا كثيرون غير قادرين على وداع دورة بكين. وقال أحد مواطني بكين ويدعى جيا تشانغ سأفتقد ذلك. أعتقد أن هذه الأيام الخمس عشرة قصيرة جدا. وكان يحدوني أمل أن تستمر فترة أطول.. وقال أحد سكان بكين وهو يجلس على الأرض يتابع الحفل: سنصفق ونضحك ونشرب الجعة ونشاطر جميع الأصدقاء السعادة والبهجة. وفي ساحة تيان ان من بقلب العاصمة الصينية تجمعت حشود للاحتفال أيضا بختام دورة بكين 2008.

شبكة الصين / 26 أغسطس 2008 /