نيويورك 25 اغسطس 2008 (شينخوا) قامت جميع وسائل الاعلام الامريكية بالتغطية الشاملة الواسعة للحفل الختامي لاوليمبياد بكين، حيث اشاد الجميع باوليمبياد بكين كأفضل العاب اوليمبية صيفية.
وفي اذاعتها المتأخرة وصفت شركة الاذاعة الوطنية (ان بي سي)، التي تملك حقوق الاذاعة الحصرية لالعاب بكين، الحفل الختامي بـ "الحفلة الختامية".
وصف بوب كوستاس، الذي استضاف اذاعات اوليمبية عدة مرات منذ 1992، العاب بكين بـ "افضل العاب اوليمبية على الاطلاق."
وقال كوستاس "انا محظوظ بالاشتراك في اذاعة العديد من الاوليمبيادات". "وفي جميع الحالات، فان هذه الالعاب هي الافضل على الاطلاق."
وقال "بعيدا عن دراما المنافسات الرياضية، فإن كل دورة اوليمبية تعطي صورة عن المدينة والبلد اللذين تقام فيهما. ان هذه الدورة كانت مثيرة وهامة بشكل اكبر من الكثير من الاوليمبيادات الاخرى، لأن نهضة الصين وتحولها ليسا قصة يرويها العالم في الوقت الحالي فقط وانما من المحتمل ايضا أن يكونا المستقبل."
واشاد كوستاس بدف الشعب الصيني ومجهوداته لتقديم نفسه للعالم في افضل صورة.
وقال "ليس هناك حاجة لدرجة متقدمة في العلاقات الدولية من اجل تقدير الدفء والفخر الصادق للشعب الصيني ببلاده، وكيف استغل المواطنون الصينيون هذه الفرصة بجدية، من الرياضيين الاوليمبيين الى الاشخاص العاديين، لتقديم انفسهم للعالم."
قامت هيئة الاذاعة الوطنية (ان بى سى) ايضا بتغطية الحفل الختامي على موقعها على شبكة الانترنت المخصص للاوليمبياد.
وفي قطعة بعنوان "العاب استثنائية حقا"، قالت الاذاعة ان العاب بكين الاوليمبية سجلت لها تاريخا "في جميع الجوانب بالفعل."
وذكر المقال أنه "كان من الواضح ما نشر هنا من البداية -- فإن دقات الطبول الاولى في الحفل الافتتاحي في 8 اغسطس تدل على تقدم الصين في الصفوف الاولى بين دول العالم، وهي محطة اكد فيها الرياضيون الصينيون جدارتهم، خلال الاسبوعين بعد الحفل الافتتاحي، وقمة الاداء في الحصول على 51 ميدالية ذهبية."
وذكر المقال ان اوليمبياد 2008 اقيمت على عدة جبهات متقدمة على خلفية "ان الطبعات المتتابعة من الاولمبياد من المؤكد أنها سوف تخضع للقياس."
وقال المقال "ان الملاعب ان اقيمت فيها المنافسات من الدرجة الأولى وبعضها روائع معمارية. قيام حافلات نقل الركاب في الميعاد المحدد. لم تؤثر المخاوف المتعلقة بالتلوث نهائيا على الالعاب الرياضية."
وفي خبر بعنوان "النجاح الاوليمبي يعزز من ثقة الصين" ، ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور"ان النجاح الساحق للاوليمبياد يزيد من حسن سمعة الصين، حيث اشاد العالم كله بالمهارات الرياضية العالية ومهارات التنظيم والمناظر الحضرية الحديثة الخلابة، كل ذلك من شأنه تشجيع التغيرات العميقة في البلاد."
اشادت معظم وسائل الاعلام الامريكية بالمتطوعين الصينيين لمساعدتهم في العاب بكين.
وقالت سى ان ان "قدم الاف من المتطوعين بالزي الازرق افضل ترحيب وود -- حتى في كثير من الحالات حيث كانت اللغة هي العائق بين الاشخاص، اثبتوا جدارتهم."
واشادت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" بالمتطوعين الصينيين بسبب الود والكفاءة.
"عند حدوث مشكلة في الكمبيوتر، يتقدم ثلاثة من المتطوعين في خمس دقائق لحل هذه المشكلة. عند الوصول الى الملعب بدون شمسية في يوم ممطر، يطلب منك المتطوعون البقاء في الحافلة حتى يجدوا واحدة لك."
وكتب الكسندر وولف، الكاتب الرياضي، عن لقاءاته "التي اوضحت ماذا تعني الالعاب للصين." انه في احد اللقاءات، تمنى له اثنان من المتطوعين ليلة سعيدة حوالي 4:30 في الصباح بعد ان انهى خبرا حول فوز الولايات المتحدة على الصين في منافسات كرة السلة رجال في الجمنازيوم الاوليمبي لكرة السلة في بكين.
وقال وولف "ابتسمت، ثم نظرت حول الجمنازيوم. لم يكن هناك احدا في المكان غيرنا. من المحتمل انه لم يكن هناك احد في المكان منذ الثانية صباحا."
شبكة الصين / 26 أغسطس 2008 / |