من جهة اخرى وصف أكاديمي عراقي متخصص في العاب القوى، نتيجة خروج العداءة دانة حسين ورامي القرص وحيدر ناصر من أولمبياد بكين بأنها "طبيعية وموازية لمستوياتهم التي قدموها في بغداد"، قبل مشاركتهم في دورة الالعاب الاولمبية الجارية في بكين.
وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي لالعاب القوى صريح عبد الكريم للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) يوم 16 اغسطس الجارى إن النتائج التي خرج بها وفد العراق بالعاب القوى في اولمبياد بكين 2008 جاءت في ضوء صعوبة الاستمرار في الوحدات التدريبية المنتظمة سواء لحيدر ناصر في النجف او دانة حسين في بغداد.
وأضاف عبد الكريم "انا لست راضيا عن الارقام التي تحققت في الملعب الاولمبي في العاصمة بكين وخاصة في ما يتعلق برامي القرص حيدر ناصر الذي سجل رقما بعيدا عن ما حققه في معسكر اوكرانيا في حين كانت نتيجة العداءة دانة حسين متقاربة مع ما حققته من ارقام في الحصص التدريبية التي اقيمت في بغداد".
وأكد أن "رياضيي العاب القوى العراقيين بحاجة الى مشاركات دولية كثيرة حتى يتمكنوا من مجاراة منافسيهم وعدم الرهبة من خوض لقاءات وملتقيات دولية وان ما حصل في بكين لا يخرج من هذا الباب"، متمنيا ان "يكون المستقبل مفعما بالامل والقدرة على التنافس والقدرة على الاقتراب على اقل تقدير من الارقام العربية" مستدركا "يتطلب ذلك مزيدا من الاحتكاك والمشاركات الخارجية".
وجاء الخروج المبكر للعداءة دانه حسين، بعد ان حلت في الترتيب السادس ضمن الجولة الاولى لسباقات 100 م عدو للنساء بعد ان قطعت المسافة بزمن قدره 12,36 ثانية وبفارق ثانية واحدة و 0.99 جزء الثانية عن الفرنسية كرستين آرون صاحبة المركز الاول.
وحلت العداءة دانة حسين في الترتيب السادس من بين ثماني متسابقات في المجموعة الثانية التي اقيمت في الملعب الرئيسي بالعاصمة بكين (عش الطائر) ، من أصل 92 متسابقة يشتركن في السباقات لتفقد دانة فرصة الاستمرار في التصفيات لمسابقة 100 م.
وفي فعالية رمي القرص اخفق الرامي العراقي حيدر ناصر في الحصول على مركز متقدم حيث جاء في المركز 17 من مجموع 18 رياضيا في ختام منافسات تصفيات رمي القرص التي اقيمت في الملعب الرئيسي للاولمبياد، ليكون الخروج المبكر عنوانا لناصر ايضا.
شبكة الصين / 24 أغسطس 2008 /
|