كيتو 20 اغسطس 2008 (شينخوا) قالت صحيفة ((ال كوميرسيو) ) الاكوادورية يوم الاربعاء ان العدد الكبير من المتطوعين من الشباب الصيني في اولمبياد بكين الحالية قد شكلوا مشهدا مثيرا للإعجاب في المدينة, ويقدمون للعالم صورة جديدة للصين.

وذكرت الصحيفة في مقال ان نحو 100 الف متطوع يلبسون قمصانا زرقاء ويعملون في كل زاوية في بكين, ويساعد بعضهم في الفحص الامني في مواقع المباريات, وبعضهم يوجهون الركاب في محطات المترو, وآخرون يقدمون خدمة الترجمة للسياح الاجانب.

ويبدو ان أغلب هؤلاء المتطوعين من طلبة الجامعات في العشرينيات من عمرهم ويبدو عليهم الحماس والقدرة على فعل أي شيء, وعلى وجوههم ابتسامة ودودة ويقدمون للرياضيين والسياح الاجانب كل خدمة ممكنة.

وقد أثار البلد المضيف إعجاب العالم بقدراته القوية على حصد الميداليات الذهبية وبالمنشآت الرياضية الرائعة والاستخدام الواسع للتكنولوجيا الفائقة, ولكن بلا شك فان المتطوعين الشباب قد تركوا في ذهن شعوب العالم انطباعا مماثلا. فقالت الصحيفة انهم افضل سفراء لصين تشهد نهضة سريعة.

وذكرت أحد المتطوعات وهي طالبة من جامعة الشؤون الخارجية بالصين, خلال مقابلة وجيزة مع الصحيفة انها فخورة بتمكنها من تقديم شيء لبلادها, وبالرغم من ان عملها اليومي الذي يستغرق 10 ساعات شاق جدا لكنها ستقدر دائما هذه التجربة الفريدة في حياتها.

شبكة الصين /21 أغسطس 2008/