القاهرة 16 اغسطس 2008(شينخوا) صرح الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السودانى لوكالة شينخوا ان الصين دولة صديقة وحريصة على ايجاد حل سريع لمشكلة دارفور وتساهم بقوات حفظ سلام بدارفور والوقوف بجانب السودان فى مجلس الامن.

واكد مستشار الرئيس السودانى فى الموتمر الذى عقدته جمعية المراسلين الاجانب بالقاهرة اليوم (السبت) ان امريكا والغرب تعتبر قضية دارفور مدخلا جيدا لاختراق الامن القومي السوداني. والحكومة تهتم بهذا الملف وذلك بعقد العديد من مؤتمرات السلام والمشاركة مثل اتفاق ابوجا لكن امريكا والغرب هي اول من حرض على افساد هذا الاتفاق وتحويل الملف الامنى من الاتحاد الافريقي الى المجتمع الدولي وتسمية الصراع في دارفور بانه صراع بين العرب والافارقة والاصرار على نشر دعاوى كاذبة بضعف قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى.

وقال ان الحكومة السودانية تدعو القوى السياسية السودانية لايجاد حل لقضية دارفور ،مشددا على عدم استثناء احد للحوار مع الحكومة السودانية ،مؤكدا ان الاحداث في السودان تتجدد كل يوم واريد ان الخص برنامج الحكومة في اربع نقاط .

واضاف المسؤول السودانى ان السودان حريصة على تنفيذ السلام الشامل وعمل مباحثات بين الشمال والجنوب فى السودان وايجاد علاقات طيبة فيما بينهم ومعالجة التحول الديمقراطي واجراء الانتخابات السودانية في عام 2009 والاسراع فى احداث وفاق سياسي يستطيع ان يعطي لانتخابات في السودان الشفافة والشرعية والنزاهة عن طريق قانون الاحزاب والانتخابات .

واكد مصطفي عثمان اسماعيل ان السودان ليس عضوا في المحكمة الجنائية الدولية والبرلمان السوداني رفض الدخول فى اتفاقية الانضمام لهذة المحكمة ، محملا الامم المتحدة المسؤلية فىعدم فاعلية البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى "اليونميد" المكلفة بعملية حفظ السلام فى اقليم دارفور بغربى السودان.

شبكة الصين /17 أغسطس 2008/