بكين 15 أغسطس 2008 (شينخوا) قدمت أولمبياد بكين الحالية، تحت شعار "عالم واحد وحلم واحد"، ساحة للساعين إلى تحقيق الاحلام فى العالم، حيث يمكنهم تحويل احلامهم التي تمسكوا بها طويلا إلى حقيقة، أو على الاقل الإحتفاظ بها حية.

ومع تحقق حلم عمره قرن باستضافة الالعاب بافتتاح رائع لدورة العاب بكين في الثامن من أغسطس، ابتهج 1.3 مليار صيني بأداء أشبه بالحلم للاعبين الأولمبيين، الذين حصدوا 26 ذهبية ليضمنوا تصدر البلاد جدول الميداليات بعد سبعة ايام من المنافسات.

ولكن تماما كما وعد منظمو دورة الالعاب خلال التتابع العالمي لشعلة اولمبياد بكين، فإن هذه الالعاب جاءت فرصة "لاشعال العاطفة" و" تقاسم الحلم"، وهو حلم لا يخص الصين وحدها، وانما يخص العالم كله.

ومنذ اليوم الأول للالعاب، شاهد العالم برهبة مايكل فيليبس الذي لا يمكن ايقافه وهو يحرز الذهبية تلو الاخرى في حمام سباحة المركز الوطني للالعاب المائية أو المكعب المائي، حيث احرز ست ميداليات بستة ارقام قياسية عالمية جديدة.

وقال معلق رياضي بالتلفزيون الصيني متعجبا ازاء الأداء المعجزة للسباح الأمريكي (23 عاما) "لقد كانت الارقام العالمية القديمة هشة كالزجاجات في المكعب المائي."

وبدافع حلم المجد وبدعم من بنيانه الممتاز، لم يتوقف فيلبيس عن التدريب للاولمبياد منذ أول ظهور له في سيدني 2000 كأصغر رياضي في الفريق الأمريكي. وجاء فقط في المرتبة الخامسة في سباق 200 متر فراشة آنذاك.

ورغم احرازه ست ميداليات في اثينا 2004، لم يتوقف فيلبس عن الاعداد لاولمبياد بكين، وذكرت وسائل الاعلام انه يستيقظ دائما ليتدرب في الساعات المبكرة من اليوم، ويكيف نفسه بشكل افضل مع جدول المنافسة في المكعب المائي الذي وضع جميع النهائيات في الصباح لتلائم مشاهدى التلفزيون الأمريكيين.

شبكة الصين / 16 أغسطس 2008 /