المصارع جابر من ابرز المرشحين المصريين لاعتلاء منصات التتويج

استعرض الصحفي الرياضي المصري إبراهيم المنيسي أحوال استعداد الرياضيين المصريين لأولمبياد بكين في مقال له تحت عنوان "بكين تفتح ذراعيها لاستقبال الأولمبياد التاريخي".

وحول الحلم الذهبي المصري قال الصحفي إنه حتى دورة روما الأولمبية عام 1970كانت مصر موجودة في أغلب الوقت في قائمة الدول الحاصلة على ميداليات أولمبية في رفع الأثقال والمصارعة والغطس، لكن الوضع تغير بعد ذلك. واحتاجت مصر إلى 24 عاما منذ فوز الملاكم عبد المنعم الجندي بميدالية برونزية والمصارع عثمان السيد بميدالية فضية في دورة روما حتى يعتلي أحد رياضييها منصات التتويج عندما نال محمد رشوان فضية وزن المفتوح في الجودو في دورة لوس أنجليس 1984.

وانتظرت مصر 20 عاما أخرى للعودة إلى منصة التتويج. فاجأ رياضيو مصر المتابعين بإحراز خمس ميداليات في دورة أثينا 2004 كانت أبرزها ذهبية لكرم جابر في المصارعة الرومانية وفضية لمحمد رضا في الملاكمة.

ورغم أن بعثة مصر في دورة بكين تضم 100 رياضي إلا أن جابر يبدو أحد ابرز المرشحين لاعتلاء منصات التتويج.

وبعد إحراز جابر ذهبية دورة أثينا ثارت مشاكل بينه وبين الاتحاد المصري لهذه الرياضة الأمر الذي هدد تأهله إلى بكين ولم ينل المصارع المصري العملاق بطاقة التأهل إلا من خلال آخر بطولة تأهيلية في صربيا في مايو أيار الماضي.

وقال جابر "تأهلي إلى بكين كان أمرا طبيعيا جدا وتأخر ذلك هو الأمر غير الطبيعي.. لم تكن الأمور مستقرة والمشاكل كانت تحيط بي".. وأضاف "الموهبة وحدها هي التي قادتني إلى بكين.. والموهبة التي منحني إياها الله هي أيضا التي من الممكن أن تقودني إلى إحراز ميدالية في بكين". ويعول المصريون بشكل كبير على ثقة جابر في قدرته وموهبته التي تجعله يستعيد مستواه العالي سريعا.

وتابع جابر قوله "كنت واثقا من التأهل وواثقا من قدراتي.. لست مغرورا لكني اثق في الموهبة التي أملكها".

وجابر هو أبرز لاعبي الفريق المصري للمصارعة الرومانية والحرة الذي يضم سبعة لاعبيين.

شبكة الصين / 6 أغسطس 2008 /