نحو أولمبياد 2008 > تقارير المباريات
السعودية تعول على ألعاب القوى في جني الذهب في أولمبياد بكين

تعول السعودية كثيرا على ألعاب القوى وتحديدا على بطلي الوثب الطويل حسين طاهر السبع ومحمد سلمان الخويلدي في إحراز ميداليات ذهبية في أولمبياد بكين التي تشارك فيها السعودية بعدد من الرياضيين يمثلون خمس ألعاب فردية هي ألعاب القوى والفروسية والرماية والسباحة ورفع الأثقال.

وفى هذا الإطار، سلطت صحيفة ((عكاظ)) السعودية فى عددها الصادر اليوم (الأربعاء) الضوء على ألعاب القوى السعودية المشاركة في اولمبياد بكين بعدد من الأبطال المحليين والعرب والآسيويين الذين يتوقون إلى تحقيق انجازات أولمبية وعالمية هم إضافة إلى السبع والخويلدي (الوثب الطويل) محمد الصالحي (800 م) وسلطان الحبشي (الكرة الحديدية) وعلي العمري (3 آلاف م موانع) ومحمد شاوين (1500 م) وسلطان الداودي (القرص) ويحيى حبيب (100 م) ومخلد العتيبي (5 آلاف م)، إضافة إلى فريق التتابع 4 مرات 400 م، والمؤلف من محمد الصالحي وحامد البيشي ويوسف مسرحي وإسماعيل الصبياني.

وأضافت ورغم صعوبة المهمة التي سيجدها نجوم القوى السعودية في مختلف السباقات والمسابقات إلا أن الآمال معقودة بشكل كبير على (الخويلدي والسبع) المرشحين لإحراز إحدى الميداليات الثلاث لهذه المسابقة إذا ما استطاعا تحقيق نتائج مماثلة لتلك التي حصلوا عليها خلال مشاركاتهما الاخيرة في اللقاءات الدولية.

وأشارت إلى أن الخويلدي، المصنف ثانيا على مستوى العالم وحامل الرقم القياسي الآسيوي حقق العديد من الانجازات خلال مشواره الرياضي ولعل أبرزها تحطيم الرقم القياسي الآسيوي والعربي في لقاء (سوفيل الدولي) في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس عام 2006 بعد أن وثب لمسافة 84ر8 امتار، علما بان الرقم السابق مسجل باسمه وهو 44ر8 م، وقد حققه في بطولة التضامن الإسلامي الأولى التي استضافتها السعودية عام 2005.

وفي عام 2008، حقق الخويلدي المركز الثالث في بطولة العالم الثالثة عشرة لألعاب القوى داخل قاعة في مدينة فالنسيا الأسبانية، وأخيرا احتل المركز الثاني في لقاء روما الدولي، المرحلة الثالثة من الدوري الذهبي، مسجلا 22ر8 م وحل خلف البنمي ارفينغ سالادينو (30ر8 م) المرشح لإحراز الذهب الاولمبي وأمام السبع (08ر8 م)، والمركز الثالث في لقاء باريس المرحلة الرابعة من الدوري الذهبي (09ر8 م) خلف سالادينو (31ر8 م) والسبع (25ر8 م).

وأكد بطل الوثب الطويل السعودي محمد الخويلدي تطلعه إلى إحراز الذهبية الاولمبية في بكين، مشيرا الى انه "يخطط لكسر الرقم القياسي العالمي البالغ 95ر8 م والمسجل باسم الأمريكي المعتزل مايك باول منذ العام 1991".

فيما أكد زميله السبع أن هدفه الرئيسي هو إحراز ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية، وقال "هدفي في المرحلة الحالية تحقيق إحدى الميداليات في بكين ومشاركتي في لقاءات الدوري الذهبي والجائزة الكبرى السوبر هي ضمن برنامجي للأولمبياد".

وأضاف أن الفوز بالمركز الأول في لقائي برلين وأوسلو في المرحلتين الأولى والثانية من الدوري الذهبي سيزيد من ثقتي وإمكاناتي في التحضير لبكين خصوصا اني لا أنظر إلى المليون دولار في الدوري بقدر ما انظر إلى تحقيق حلمي في الأولمبياد.

وكان (السبع) قد جاء في المركز الأول في لقاء برلين، أولى مراحل الدوري، بعدما وثب لمسافة 21ر8 م وحل أمام الجنوب أفريقي غودفري موكينا (18ر8 م) وكان المركز الثالث من نصيب الخويلدي (17ر8 م).

كما حقق السبع العديد من الانجازات أيضا كان آخرها الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا داخل قاعة عام 2008، إضافة إلى نتائجه الجيدة هذا الموسم في لقاءات برلين وروما وباريس، احتل السبع المركز الاول أيضا في لقاء أوسلو، المرحلة الثانية من الدوري، مسجلا 19ر8 م أمام الايطالي اندرو هاو (16ر8 م) والجنوب إفريقي موكوينا (15ر8 م).

من جهته، أكد الاتحاد السعودي لألعاب القوى توفير كل الإمكانيات التي تساعد ابطال العاب القوى على تحقيق النجاح والظهور بالشكل المطلوب والتمثيل المشرف في وقت ترجح الترشيحات الى بلوغ العداء ين (مخلد العتيبي ومحمد الصالحي ) الأدوار النهائية في سباقي 5 الاف و800 م على التوالي.

وكانت السعودية قد بدأت مشاركاتها في الأولمبياد عام 1964 في الدورة ال18 التي أقيمت في طوكيو، واقتصرت على وفد إداري فقط وليس رياضيا، وهو ما تكرر في الدورة التالية التي أقيمت عام 1968 في مكسيكو.

وتعود أول مشاركة رياضية حقيقية للسعودية في الدورة العشرين عام 1972 في ميونخ الألمانية واقتصرت على العاب القوى، وعوضت في الدورة الحادية والعشرين في مونتريال 1976 بوفد كبير ضم 120 رياضيا في مختلف الألعاب قبل أن تغيب عن الدورة الثانية والعشرين في موسكو عام 1980 بسبب المقاطعة التي دعت إليها الولايات المتحدة.

وفي الدورة الثالثة والعشرين في لوس أنجلس 1984، شاركت السعودية في 5 رياضات هي كرة القدم والدراجات والقوس والنشاب والرماية والسلاح، ثم انخفضت المشاركة في دورة سيول 1988 وكانت في 4 العاب هي ألعاب القوى والقوس والنشاب والرماية والتايكواندو.وفي اولمبياد برشلونة 1992، شاركت السعودية في ألعاب القوى والسباحة والدراجات والسلاح وكرة الطاولة، وفي أتلانتا 1996، شاركت في كرة القدم وألعاب القوى ورفع الأثقال والفروسية والرماية.

أما في سيدني عام 2000 فشملت المشاركة السعودية رياضات ألعاب القوى والسباحة والفروسية والتايكواندو والرماية، وأرسلت السعودية وفدا من 18 رياضيا إلى اولمبياد أثينا 2004 تنافسوا في 6 رياضات هي ألعاب القوى وكرة الطاولة والسباحة والرماية والفروسية ورفع الأثقال.

ومن ابرز النتائج السعودية في الدورات الاولمبية فكانت إحراز برونزية في التايكواندو في سيول 1988، وفضية في سباق 400 م حواجز عن طريق العداء هادي صوعان وبرونزية بواسطة الفارس خالد العيد في قفز الحواجز في سيدني 200.

 

شبكة الصين / 1 أغسطس 2008 /

 
من نحن | اتصال بنا | Newsletter | RSS | خريطة الموقع
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000