وقضى سيجا باعتباره مدير إدارة محمية ( هو شيل ) الطبيعية ما يزيد على 10 أعوام فى جهود مكافحة صيد هذا الحيوان .

قال سيجا ان " الشعلة الاوليمبية تنقل التناغم والصداقة والتضامن من مكان إلى آخر فى جميع أنحاء الصين ." وأضاف " اننى بإعتبارى حاملا للشعلة من التبت ، أشعر بالدفء والوحدة داخل أسرتنا المكونة من 56 مجموعة عرقية ".

قال سيجا " ان سكان التبت يعتبرون أحداث شغب 14 مارس فى لاسا خزى وعار " .

واضف والدموع تبلل عينيه " لقد ولدت عقب تحرير التبت ، لكن ابواى الفلاحين اخبرانى عن الماضى المؤلم قبل التحرير . ولذا فإننى أعلم التغيير الكبير بين تبت اليوم والتبت القديم " .

أضاف سيجا " ان كونى أول حامل للشعلة فى بلدتى أمر يجعلنى أشعر حقا بالمساواة العرقية والاحترام الموجه لسكان التبت ".

رفع الناس الرايات والملصقات الضخمة التى تحمل شعارات مثل " أشعلوا الحماس وشاركونا الحلم " و"مرحبا بكم فى جولمود " . وكانت إحدى الرايات المعلقة على الحائط الخارجى لفندق مبتكرة تماما حيث استخدمت لغة الانترنت المليئة بالحيوية : " الشعلة -- جيدة جدا ، ومتناغمة للغاية : جولمود -- جميلة جدا ، وجذابة جدا " .

وتم تصميم الكثير من الرايات لكى توضح تأييد الناس للسكان الذين تضرروا من زلزال ( ونتشوان ) الذى وقع يوم 12مايو فى سيتشوان مثل " انطلقى ايتها الصين ، انطلقى ياسيتشوان " و " شاركونا الروح الاوليمبية ، وساندوا الاغاثة من الزلزال " .

قال يانغ يانغ ،وهو طالب بالمرحلة الثانوية " ان أوليمبياد بكين لعام 2008 تعد شيئا هاما للشعب الصينى " وأضاف " لقد تضامن جميع الصينيين معا خاصة فى أعقاب زلزال ونتشوان " .