بكين 17 يونيو (شينخوا) يتم تعزيز مهارات عشرة مسئولين اعلاميين من وزارة الخارجية الصينية ولجنة بكين المنظمة لدورة الالعاب الاولمبية لعام 2008 في التعامل مع وسائل الاعلام الغربية، في محاولة لجعل العالم يفهم الصين على نحو أفضل.

يمثل هؤلاء العشرة الدفعة الاولى من المتدربين في " البرنامج المتقدم لادارة الإعلام الدولي "، الذى تطوره كل من جامعة بكين للدراسات الأجنبية، وشركة (تي في فونيكس سي ان اي) ومقرها هونج كونج، وشركة (تشاينا - اي المحدودة )، وهى شركة اعلامية بريطانية.

وذكرت فو يينغ، سفيرة الصين لدى لندن في مراسم افتتاح البرنامج اليوم (الثلاثاء)، " إن البعض في الغرب يشعرون بالقلق ولا يرتاحون لنهضة الصين. وفي نفس الوقت، يحرصون على معرفة الصين، بيد انه لا توجد قنوات عديدة تقوم بذلك."

وقال هاو بينغ، رئيس جامعة بكين للدراسات الأجنبية، ان البرنامج دعا كبار خبراء وسائل الاعلام الغربية لاعطاء محاضرات حول نظرة واهتمامات الاعلام الغربي، واستراتيجياته في اثارة الأسئلة، وتوجيه النقد، وكيفية التعامل معه في الاجواء الودية بل وحتى العدائية.

وقال هاو ان الدورات ستقدم في شكل محاضرات، ومناقشات فى الفصول، ومؤتمرات صحفية لوضع سيناريو.

وقالت السفيرة "يجب ان نركز اكثر على تحسين المهارات من اجل رفع صوتنا في المجتمع الدولي من خلال الاعلام، ومن ثم تدعيم القوة الناعمة في الصين."

يستمر البرنامج يومين فقط، ويشمل يوما من التدريب العملى على اللغة الانجليزية، بيد أنه يمكن للمتدربين اختيار الاشتراك فى دورات اخرى في ادارة الاعلام والتي سيقدمها البرنامج على المدى الطويل.

من المقرر ان يغطي أكثر من 20 ألف صحفي مسجل الاولمبياد في أغسطس. وقد وعدت الصين بالسماح بحرية واسعة لوسائل الاعلام الغربية. وقد اشادت بعض الصحف الاجنبية بالشفافية الاعلامية خلال زلزال سيتشوان، ووصفتها بأنها غير مسبوقة.

شبكة الصين / 19 يونيو 2008 /