مضمار خيل : طبقة رملية، طبقة ذهبية

مُهد مضمار سباق الخيل بخلطة متقنة من 6 مواد مختلفة، لجعله ليناً ومريحاً، ومع ذلك فهو بيئة عدو تنافسية لسباق الخيول.

وأفاد ليو شي ون ممثل نادي الفرسان بهونغ كونغ أن/التربة الرملية/ تتألف من رمال ناعمة، تربة، ونشارة خشب، وقماش، وصُنعت وفقاً للمعايير الدولية والأولمبية. وبعد إجراء دراسة شاملة بشأن فوائدها، فإن هذه /التربة الرملية/ قد صُنفت بأنها مختلفة من الرمال التي تشكلت منها مضامير سباق الخيل الأخرى، وكخلطة فريدة فإنها تتكيف مع احتياجات عدو الخيول.

وذكر ليو أيضاً أن هذه /التربة الرملية/ قد استورد معظمها خصيصاً من أوروبا، وباتباع معايير صارمة لحماية البيئة. وهذه الخلطة الخاصة لها قدرات علي صد المياه، في حالة الطقس العاصف، وتعهد المصممون بضمان أنه في غضون ساعة بعد توقف المطر يمكن أن يبدأ السباق من جديد. وعلى الرغم من أنها أغلى من الرمال التقليدية، فإن/التربة الرملية/ تستحق كلفتها، وجديرة بلقب/تربة ذهبية/ الذي أطلق عليها.

مضمار تدريب: تكييف هواء للخيول

هل سيؤثر حر هونغ كونغ الخانق في أغسطس على الخيول الحاصلة علي جوائز؟ طمأن ليو المشجعين بأن هذا شيئاً لا داعي للقلق عليه أبداً ، لأن نادي الفرسان بهونغ كونغ المُجهز جيداً قد أهل مضمار التدريب بنظام تكييف هواء هو الأول والوحيد في العالم الذي يُركب في ساحة تدريب خيول. ومع أكثر من 200 وحدة تكييف متاحة لتبرد أفضل خيول السباق في العالم، ومساحة لها لتأخذ حماماً بعد عدوها، والخيول ومدربيها ليس لديهم سوي القليل من الأشياء التي يقلقون بشأنها.

وعلى الرغم من أن خيول السباق يمكن أن ترتاح في وضع مريح في غرف مكيفة الهواء قبل المنافسات وأثناء التدريب، وأثناء السباقات نفسها ، ولكن الخيول يجب أن تعدو في الهواء الطلق. وعليه فإن منافسات الترويض ستبدأ في الليل ومسابقات القفز الثلاثي من المقرر أن تقام فى الساعة 8 صباحاً وذلك لتجنيب الخيول الشعور بالبرد القارس في الساعات الأولى من الصباح وأيضاً الحر الشديد في وقت لاحق أثناء النهار.

وسيراقب منظمو المنافسة أحوال الطقس بدقة أثناء الألعاب الأولمبية. واذا وجدوا أن الحراره تؤثر علي أداء الخيول فستعادة جدولة الأنشطة وفقاً لذلك.