بكين 28 سبتمبر /شينخوا/ مع اقتراب اولمبياد بكين 2008 ، تشن الصين حربا على الترجمات المحيرة بالانجليزية المعروفة " بتشين انجليش" أو الصينية الانجليزية كجزء من الارتقاء بالعاصمة.
كانت لافتة تحذير من ارض مبللة فى مركز تجارى فى بكين مترجمة كالتالى"السطح المنزلق مخادع" كما كتبت لافتة "حديقة عنصرية" على حديقة متخصصة للاقليات العرقية الصينية.
وقال تشن لين المستشار ببرنامج بكين تتحدث لغات اجنبية ان " بعض الترجمات احيانا تكون محيرة بل ومغضبه للزوار الاجانب، ونظرا الى ان بكين تتطور الى عاصمة دولية، يجب أن نغير هذا الوضع".
وقد شنت حكومة بلدية بكين حملة فى 2002 لازالة الترجمات الخاطئة وسيكون تشن وهو استاذ اللغة المتقاعد بجامعة الدراسات الاجنبية ببكين فى مقدمة " شرطة الانجليزية" التى يجندها مسئولو المدينة لاصلاح الاشياء المحيرة.
كما تم اقامة خطوط ساخنة للمواطنين الذين يرصدون اخطاء متعلقة باللغة الانجليزية على لافتة عامة ليتصلوا ويبلغوا السلطات.
وقال ليو يانغ رئيس برنامج بكين تتحدث لغات اجنبية ، انه تم وضع 6530 مقطوعة من الترجمات الانجليزية لتحل محل الصينية الانجليزية على لافتات فى انحاء البلاد.
وقال ليو ان " هدفنا هو جعل الصين خالية من لافتات مكتوب عليها بالصينية الانجليزية بنهاية هذا العام".
غير انه لايزال هناك قطاع يمثل تحديا فى معالجته وهو قوائم الطعام.
وقال تشن ان اتخاذ قرار بشأن ترجمة بعض الاطباق الصينية مثل نوع من أطباق لحم الخنزير والتوفو الحار الذى يطلق عليه اسم مبتكره، يعتبر مخادعا للغاية.
واضاف" اخيرا وضعنا مبدأ -هو ان ترجمة اسماء الاطباق يجب ان يكون على اساس اربعة اشياء: المكونات وطريقة الطهى والمذاق او اسم شخص او مكان".
وبينما يرحب العديد من الاجانب الذين يعيشون فى بكين بهذه الحملة الا ان اخرين يأسفون لانهم سيفقدون احد مصادر التسلية.
يقول اوليفر لوتز رادامك وهو صحفى حر المانى كان يعيش فى شانغهاى " ان اصلاح هذه اللافتات يعتبر حقيقة بمثابة الحرمان من احد مصادر البهجة فى الصين .وكان قد كرس مدونه (www.chingligh.de) لصور لافتات "تشينانجليش"
ولكن تشن لم يتفق معه فى هذا الشعور بالخسارة.
وقال " نحن لا نريد ان يضحك احدا علينا، وبالاضافة الى ذلك فان هدفنا هو مساعدة الاجانب، فالشعب الصينى لا يحتاج للافتات باللغة الانجليزية.
شبكة الصين / 29 سبتمبر 2007 / |