BIG5   中文   日本語   Español   Русский язык   Deutsch   français   English
 

بكين تفتحر بالمتطوعين لخدمة الألعاب الأولمبية


يمكننا أن نرى المتطوعين في كل دورة من الألعاب الأولمبية وتنتشر أعمالهم في جميع النواحي في التمهيد المسبق للألعاب وفي المباريات لذلك يصبح المتطوع واحدا من العوامل المهمة لإنجاح الألعاب الأولمبية. بلغ عدد المتطوعين في دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992 35 ألف شخص، كما خدم أكثر من 40 ألف متطوع في الألعاب الأولمبية باتلانتا عام 1996، وفي عام 2004 في اثينا قدم 60 ألف متطوع خدمات في الدورة الأولمبية. مما جعلنا نلاحظ ازدياد أهمية المتطوع باستمرار وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي السيد جاك روجيه إنه "من أجل ضمان المبادرات الرياضية و وتطور وانتشار الروح الأولمبية في أنحاء العالم، فمن الضروري تدريب المزيد من المتطوعين. وبالنسبة لدورة الألعاب الأولمبية القادمة بكين عام 2008، فلا شك أن المتطوعين لا غنيً عنهم.

بدأ مشروع خدمة المتطوعين للترحيب بالدورة الأولمبية ببكين في شهر مارس عام 2004 وسيستمر حتى افتتاح الدورة الأولمبية في عام 2008، وأيضا قد بدأ تنفيذ مشروع المتطوع ببكين رسميا في يوم 5/ يونيو/2006م. وحسب"خطة عمل المتطوعين للدورةالأولمبية ببكين" يحتوي المشروع على خدمة للترحيب بالدورة الأولمبية، والمتطوع في مباريات الالعاب الأولمبية، والمتطوع في المباريات الأولمبية للمعوقين والمتطوع في اللجنة التظيمية الأولمبية قبل الافتتاح. وجميع هذه الاعمال تهتم بمختلف النواحي وتشكل كيانا واحدا بالتدافع المتبادل.

والآن نرى قامة المتطوعين في كل مكان بالمدارس والهيئات والشوارع والأحياء السكنية ، تشمل جماعة المتطوعين اشخاصا من أعمار ومهن ودول مختلفة، فمنهم موظفون يوزعون في الطرقات ملصقات تحض علي حماية البيئة الأولمبية الخضراء، واعمام وعمات في محطات الباصات يدلون الناس علي ركوب العربات بكل تهذيب ، وأيضا طلبة من المدارس الثانوية يقومون بتعليم اللغة الانجليزية داخل الأحياء السكنية ، فلكل من الفرد والأسرة والجماعة والمؤسسات التي ترغب في تقديم خدمة ودعم الألعاب الأولمبية يمكنها المشاركة في مشروع المتطوع للترحيب بالألعاب الأولمبية، الآن جاءت الألعاب الأولمبية إلينا فليتقدم كل فرد يرغب في تقدم خدمته اليها.

أفتتحت أعمال استقطاب المتطوعين على نطاق العالم في شهر أغسطس عام 2006 الجاري، والمتطوع للمباريات كجزء جوهري من المتطوعين للألعاب الأولمبية. وحتى شهر إبريل عام 2008م، يتوقع استقطاب 70 ألف متطوع للمباريات ثم 30 ألف متطوع للألعاب الأولمبية للمعوقين. وحسب حاجات المنصب ينقسم المتطوعين للمباريات إلى متخصصين وغير متخصصين وتتساوي نسبتهما. ويعمل المتطوع المتخصص في مجالات التقنية والبرامج الرياضية والخدمات الطبية وإدارة الأعمال الإعلامية، كما يتحمل المتطوع غير المتخصص أعمال الخدمات بشكل عام، مثل إرشاد المشاهدين، والفحص الأمني والتنسيق وإجراء الاتصالات. وسوف تقدم اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية ببكين بطاقة متميزة لهؤلاء المتطوعين الذين يتم اختيارهم رئيسيا من مجموعات الطلاب المتطوعين بكين وعددهم 600 ألف. وينقسم المتطوعون إلى 10 أنواع ،هي المتطوعون من المدارس الثانوية ومن المجتمع ومن المناطق ذات الحكم الذاتي ومن المقاطعات والمدن المختلفة ، والمتطوعون من خمس مدن باستثناء بكين توجد فيها مباريات رياضية خلال الألعاب الأولمبية ، والمتطوعون من هونغ كونغ وماكاو وتايوان ، والمتطوعون من الصينيين في الخارج والمهاجرين الصينيين، والمتطوعون من الأجانب المقيمين في بكين، والمتطوعون الدوليون إضافة إلى المتطوعين المتخصصين.

وقد بدأت مجموعة من المتطوعين لخدمات ما قبل الدورة أعمالهم قبل استقطاب المتطوعين للمباريات. وإن مجموعة المتطوعين للاعمال التي تسبق قيام الدورة تستنفرهم اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية حسب حاجات الأعمال الفعلية وتشارك في الأعمال التمهيدية مجانا وطوعيا. وتُستنفر هذه المجموعة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر ودورة أعمالهم قصيرة وتكون الأعمال الرئيسية خدمة خطوط الهاتف الساخنة والتوعية بحماية البيئة وتجميع المعلومات حول انتهاكات الحقوق وترجمة المعلومات وتقديم المشورة حول إدارة البرامج والمشروعات وأيضا تقديم خدمات دعم فنية وغيرها.

يجسد استقطاب المتطوعين مبدأ وطني يتمثل في " تنظيم ألعاب أولمبية مفتوحة ". وأيضا تعتبر الألعاب الأولمبية عام 2008 فرصة نفيسة بالنسبة إلى قضية التطوع في الصين. وكواحد من نشاطات الخدمات العامة المنتشرة على نطاق واسع في العالم، تعد خدمة التطوع رمزا هاما للتقدم الحضاري والمحلي للمجتمع. وفي الصين مازالت قضية التطوع في بدايتها عموما، وعبر استضافة بكين الألعاب الأولمبية، فيمكن تعميق الوعي بالتطوع في قلوب الناس وانهاضهم ليدركوا اكثر تطور العمل الطوعي حولنا. وأشار السيد/ تشان تينجيون الخبير في الفريق التمهيدي لقسم المتطوعين في اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية إلى أن أحد أهداف استقطاب المتطوعين للألعاب الأولمبية هو لعب دور دافع لتطوير قضية التطوع في الصين وجعله مثالا تحتذي به.

وبعد بدء أعمال الاستقطاب رئيسيا كان عدد الراغبين في التسجيل لا يحصى ومن ضمنهم كثير من كبار السن و بعضهم طالبوا بتسجيلهم مقدما راغبين في في منحهم الأولوية لتقديم إسهاماتهم وخدماتهم وقوتهم للألعاب الأولمبية. وبالرغم من أن المتطوعين يعملون خلف الكواليس ، إلا أنهم كما قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السيد جاك روجيه في مراسم إنطلاق برنامج المتطوعين للألعاب الأولمبية في بكين: إن المتطوع بمثابة حجر الاساس للرياضة الأولمبية والسفيرالفخري الحقيقي للألعاب الأولمبية. ويجسد الروح الأولمبية." وسيصبح جميع المتطوعين جسما واحدا من مائة مليون متطوع منذ 100 عام. وتكون مثُلهم العليا المشتركة ، هي نشر الروح الأولمبية وتوفير ظروف عادلة وهادئة للاعبين من أنحاء العالم. وستُثري الحياة بالإنضمام إلى صفوف المتطوعين وهذه تجربة ثمينة لا تنسي طول الحياة."

 

شبكة الصين / 10 نوفمبر 2006 /



Copyright © 2003 China Internet Information Center (CIIC). All Rights Reserved.
E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 Fax: 86-10-68997662