أقامت الجمعية الصينية
للأطعمة "ندوة طهي الأطعمة للدورة الأولمبية" التي نظمتها الجمعية
الصينية للطهي يوم 22 فبراير ببكين، حضرها نحو 400 شخص من هيئات قطاع
الأطعمة والجامعات وشركات الأطعمة الكبيرة وشركات الإمداد في أرجاء
الصين، للمناقشة حول كيفية تقديم إسهامات للدورة الأولمبية 2008.
حسب البيانات التي أعلنتها
الدورة الأولمبية التاسعة والعشرون سيأتي نحو 23ر7 ملايين شخص من أكثر
من 200 دولة ومنطقة بالعالم إلى بكين. أصبح الطلب على الأطعمة بأنواع
كثيرة وبكمية كبيرة مشروعا هاما لأعمال خدمة الدورة. حسب تجارب
الدورات الأولمبية السابقة، خدمة الأطعمة كانت أحد العناصر الهامة
لنجاح الدورة وتأثيرها الدولي.
حللت الجمعية الصينية
للطهي، وهي منظمة وطنية لقطاع الأطعمة الصيني، أعمال خدمة الأطعمة
للدورة الأولمبية 2008، وتعتقد أن مهمة تلبية الطلبات المختلفة ثقيلة،
لكن الفرص والتحديات موجودة معا في أداء المهمة، وتوفر خدمات الطعام
في الدورة فرصة تجارية كبيرة لقطاع الأغذية الصيني. وحسب الجمعية، فإن
الدورة الأولمبية هي مسرح كبير لعرض القوة الشاملة للدولة أو المنطقة،
وإقامة هذه الدورة في الصين، فرصة سانحة نادرة لشركات الأغذية في
الصين. وتقديم الخدمة للدورة الأولمبية، وعرض ثقافة الأطعمة الصينية
العريقة والغنية ذات التراث الثقافي العميق وإظهار قوة تضامن الأمة
الصينية وإنجازاتها الباهرة في الإصلاح والانفتاح، يجب أن يكون كل ذلك
مسؤولية لكل عامل بشركات الأغذية. لذلك طرحت الجمعة للجنة المنظمة
لدورة بكين اقتراحا بأن يكون تكوين الأطعمة في هذه الدورة متفقا مع
المقاييس الدولية كما يعكس المستوى الصيني أيضا، لسد الطلب والتميز
بالخصائص الذاتية معا، وأن يكون صحيا ونظيفا وجديدا ورائعا معا.
حسب ترتيب أعمال خدمة
الأطعمة للدورة الأولمبية، سيبدأ قطاع الأغذية الصيني أولا محاكاة
تصميم برامج الأطعمة للدورة ونشاطات جمع الأطعمة الممتازة، ويجند
وينظم المتخصصين ليصمموا أنواع الأطعمة التي تتفق مع متطلبات الدورة
في الكم والنوع والتقنية في أنحاء البلاد، ه لتزكية الأطعمة الصينية
والغربية النموذجية في المناطق المختلفة، واغتنام هذه الفرصة لترويج
ثقافة الأطعمة ودفع قطاع الأطعمة والتنمية الاقتصادية المحلية في كل
البلاد.
شبكة الصين /
28 فبراير 2006 /
|