التقى /تشانغتشي وي/ نائب
أمين عام لجنة بكين المنظمة للأولمبياد مع ممثلي ذوي الأصول الصينية
والمغتربين الصينيين داخل الصين وخارجها حيث قدم لهم مشروع المتطوعين
لدورة بكين الأولمبية مؤكدا أن هذا المشروع يحظى بدعم واهتمام المشترك
من كافة ذوي الأصول الصينية ومنهم المواطنون من هونغ كونغ وماكاو
وتايوان والمغتربون الصينيون والطلاب المبعوثون، الأمر الذي يترك أثرا
طيبا لدى لجنة بكين المنظمة ويشجعها كثيرا.
وكشف المسئول الأولمبي عن
أنه منذ يوم إقامة اللجنة المنظمة، بعث كثير من ذوي الأصول الصينية
والمغتربين الصينيين ببرقيات ورسائل يعبرون فيها عن رغبتهم في
الاشتراك في أعمال المتطوعين لدورة بكين. ومنذ تدسين مشروع المتطوعين
لدورة بكين الأولمبية رسميا في الخامس من شهر يونيو، تلقت اللجنة
المنظمة نحو 200 اتصال هاتفي وفاكس ورسالة ورسالة إلكترونية من
المواطنين في هونغ كونغ وماكاو وتايوان وذوي الأصول الصينية
والمغتربين الصينيين في البلدان الأجنبية للاستفسار عن المعلومات ذات
العلاقة والتقدم بطلبات للاشتراك في المشروع، منهم مسنون وأطفال وطلاب
ومدرسون وأطباء ورجال شرطة، وصينيون مقيميون في الخارج وأبناء
الصينيين الحاملين لجنسيات أجنبية. وكان أكثر ما ترك تأثيرا طيبا هو
الطلب الجماعي الذي تقدم به أجداد وجدات لأحفادهم الذين ولدوا في
الخارج والطلب الجماعي الذي نظمه الصينيون والمغتربون الصينيون في
الخارج. وعبر كثير من جمعيات وتنظيمات الصينيين في الخارج ومنظمات
المصالح العامة والمدارس والوحدات عن رغبتها في مساعدة اللجنة المنظمة
في تنظيم وجمع وتدريب المتطوعين. وقد أعربوا جميعا، على اختلاف عمرهم
وجنسهم وعملهم وجنسيتهم، عن رغبتهم في تقديم إسهام لدورة بكين
الأولمبية.
وتعليقا على هذا قال /تشانغ
تشي وي/ إن كل طلب يرمز إلى قلب متحمس، وكل رغبة تبلور مشاعر مخلصة.
وقال إن العاملين باللجنة المنظمة وقد تأثروا بتشجيع ودعم المواطنين
من هونغ كونغ وماكاو وتايوان والمغتربين في الخارج، يشعرون بالمسؤولية
الملقاة على عاتقهم. واضاف إنه بعناية ومساعدة كل أبناء الأمة
الصينية، ستوفق بكين بالتأكيد في استضافة دورة أولمبية متميزة وعالية
المستوى.
شبكة الصين /
18 يوليو 2005 /
|