حاملو الشعلة التبتيون يحتفلون بتتابع الشعلة الاوليمبية فى تشينغهاى بالصين
شينينغ ، شمال غرب الصين 18 يونيو ( شينخوا) يعد التبتيون جزءا متميزا بين كافة حاملى الشعلة فى تتابع الشعلة الاوليمبية فى مقاطعة تشينغهاى شمال غرب الصين الذى يبدأ يوم الاحد، وفقا لما ذكره المنظمون فى مؤتمر صحفى عقد اليوم ( الاربعاء) فى شينينغ .
وذكر فنغ جيان بينغ ، رئيس مكتب الرياضة فى تشينغهاى فى مؤتمر صحفى ان تتابع الشعلة الاوليمبية سيبدأ فى جيرمو ، ثم يواصل سيره إلى بحيرة تشينغهاى ، وستكون المحطة الاخيرة فى الجولة التى تستغرق ثلاثة أيام شينينغ عاصمة المقاطعة.
وقال فينغ ان " حاملى الشعلة الذين اخترناهم يمثلون المجموعات العرقية الرئيسية فى تشينغهاى، بمن فيهم التبت والهان والهوى وسالا والمنغول، وان نسبة كل مجموعة تختلف فى كل محطة طبقا للسكان المحليين".
ومن بين 624 حاملا للشعلة فى محطة تشينغهاى هناك 377 تم اختيارهم بواسطة تشينغهاى نفسها، اما الباقون فقد تم اختيارهم بواسطة اللجنة الاوليمبية الصينية ، ولجنة بكين المنظمة لدورة ألعاب 2008 الاوليمبية، والرعاة الرئيسيون . وسيقطع حاملو الشعلة مسافة إجمالية تصل الى 22.3 كيلومتر .
ولم يعلن فنغ العدد المحدد لحاملى الشعلة من الاقليات العرقية خلال المؤتمر ، لكن وفقا لقائمة حاملى الشعلة الهامين التى تم تقديمها الى وسائل الاعلام ، سيحصل حاملو الشعلة من التبت على تغطية اعلامية كبيرة فى كل محطة .
وسيكون سيجا ، " حارس الوعول التبتى " الشهير الذى أنفق عشرة أعوام فى جهود مكافحة الصيد الجائر فى محمية ( هول شيل ) الطبيعية ثانى حامل للشعلة فى تشينغهاى .
وتم تكريم سونام تونج تشى ( 18 عاما ) ، الطالب باحدى المدارس المهنية بإعتباره " طالب تشينغهاى المتميز" مع دعوته ليكون احد حاملى الشعلة فى شينينغ . وقد أنقذ سونام فتاة ( 10 أعوام ) من حريق أوائل العام الحالى ، فيما أصيب هو بحروق شديدة.
يشكل التبتيون الجزء الرئيسى من حاملى الشعلة فى المحطة الثانية ، الساحل الجنوبى لبحيرة تشينغهاى المقدسة . كما يشكلون ثلاثة أرباع حاملى الشعلة الاوائل والآواخر هناك .
تعد تشينغهاى أكثر المقاطعات المأهولة بالتبتيين فى الصين . ويشكل العرق التبتى قرابة خمس سكانها البالغ عددهم 5.51 مليون نسمة.
تدعى تشينغهاى " خزان مياه الصين " حيث انها مصدر مياه أنهار اليانغتسى والاصفر ولانكانغ ( قطاع نهر الميكونج فى الصين ) . وتلعب دورا رئيسيا فى الحد من تغير المناخ ، وتحافظ على التوازن البيئى فى الصين وجنوب شرق آسيا.
شبكة الصين / 19 يونيو 2008 /
|