"في عام 2008 سآتي إلى بكين
مع ابنتي لمشاهدة الدورة الأولمبية، الأمر سيصبح أجمل ذكريات لها." في
الواقع الأمر يعتبر ذكريات تفتخر بها أكثر السيدة يانغ لان، حيث عملت
بنشاط على تحقيق الجمع بين الثقافة الصينية والروح الأولمبية.
حظي مع طلب استضافة الدورة الأولمبية
مقدر
"يبدو أن حظي مع نشاطات طلب
استضافة الدورة الأولمبية مقدر." قالت ذلك يانغ لان التي اشتركت في
مرتين من أعمال استضافة الدورة الأولمبية متأثرة. في عام 1993، كانت
الصين تطلب استضافة الدورة الأولمبية لأول مرة، رأت يانغ لان التي
كانت تعمل كصحفية في محطة التلفزيون الصينية المركزية بأم عينه عملية
التصويت، وودعت منتكارو متأسفة أخيرا.
بعد ذلك بثماني سنوات، عملت
مع نشاطات طلب استضافة الدورة الأولمبية مرة أخرى، حيث عينت كـ" سفير
الصورة لطلب استضافة الدورة الأولمبية". قالت يانغ لان إنها كانت
محظوظة جدا، بل يثق بأنها ستنجز المهمة. في فبراير 2001 جمعت كثيرا من
معلومات طلب استضافة الدورة الأولمبية وقرأت كثيرا من الكتب الرياضية
وتتدرب على الإنجليزية يوميا من أجل الوصف الخاص بعنوان ((مذهب
الأولمبياد والثقافة)) أمام وفد التقييم من لجنة الأولمبياد الدولية
التي سيزور الصين.
قدر أحد الخبراء الأجانب
جهود يانغ لان لطلب الصين استضافة الدورة الأولمبية في موسكو قائلا إن
وصف يانغ لان بالإنجليزية رائع مثل موسيقى، لم يخطر ببالنا أن الفتاة
الصينية تتكلم الإنجليزية بهذه الطلاقة! مما جعل الناس يروا حماسة
الصينيين في طلب استضافة الدورة الأولمبية من أحد الجوانب، الصين
وحدها مستحقة لاستضافة الدورة 2008!
نشر الثقافة الصينية من خلال طلب استضافة الدورة
الأولمبية
" إنما ما أخبره لكم أقل من
نصف ما شاهدته. اعتقد أن بكين والصين ستدلان للعالم: إنها أرض ساحرة."
لا يزال يذكر كثير من الناس وصف يانغ لان الإنساني في حفل طلب استضافة
الدورة الأولمبية.
في مدة 4 دقائق فقط، عرضت
أمام العام عراقة ثقافة بكين وحيوية المدينة بافتخار وثقة. ومن هذه
الدقائق الأربع هذه لا أحد يمكنه أن يعرف كم مرة من إصلاح الوصف. قالت
يانغ لان: مزجت عواطفي في بداية الوصف وختامه، الجزء الأوسط للوصف هو
الموضوع الجوهري والمتخصص. تدربنا مرات على الصوت والتعبير. تذكرت أن
المخرج السينمائي المشهور تشانغ يي موه حضر المرة الأخيرة للتدريب،
وذكرني أن اهتم بالتبادل مع من تحت المنصة بنظراتي وليس أن أنظر إلى
الأمام فقط، الأمر الذي ساعدني كثيرا.
لتنتشر روح الأولمبياد في كل
مكان
تتمنى يانغ لان أن تنتشر
ورح الأولمبياد في الصين، في قلوب كل أبناء الشعب الصيني. في 9 يونيو
2004 أقيمت في بكين نشاطات نقل شعلة دورة أثينا وتضاء الأرض الصينية
بنار الأولمبياد المقدسة لأول مرة، كانت يانغ لان واحدة من الحاملين
المائة والثمانية والأربعين للشعلة لنقلها في مسافة 55 كم ببكين. شبهت
يانغ لان الشعلة بالوردة حيث قالت: كنت أشعر كأني مثل شابة تحبب، تحمل
وردة بيدها، لكني حملت الشعلة." الوردة، الشعلة، نفس العناد
والحماس.
قالت أيضا: مهرجان
الأولمبياد ليس لللاعبين فقط، هو فرصة سانحة لنشر روح الأولمبياد
وتعميم الرياضة البدنية. تتمنى اغتنام فرصة دورة بكين لتحويل حماسة
أبناء الشعب الأولمبية إلى حماسة رياضية في الحياة اليومية، لندعو
أسلوب حياة سليمة ومتقدمة، لتحقيق التطور المتوازن جسديا وعقليا.
وقالت إن ذلك أهم من الفوز بالمداليات الذهبية.
بالنسبة لدورة بكين 2008
قالت يانغ لان: أتمنى أن تكون دورة أولمبية عالية الفعالة ومقتصدة،
وأتمنى من الصينيين في أرجاء العالم أن يقدموا إسهاما لدورة بكين
بجهودهم.
شبكة
الصين / 19 سبتمبر 2006 /
|