صرح لى بنغ اليوم فى بكين انه يتعين على المجلس الوطنى لنواب الشعب
الصينى ان يتمسك طواعية بقيادة الحزب الشيوعى الصينى ، ويؤدى مهامه
وفقا للقانون، ويسهم فى تنمية الديمقراطية الاشتراكية والحضارة
السياسية فى الصين.
صرح بذلك لى بنغ ، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى
لنواب الشعب الصينى ، الهيئة التشريعية الوطنية فى الصين ، اثناء
حضوره احدى مناقشات المجموعات لنواب المجلس الوطنى من بلدية
تشونغتشينغ جنوب غرب الصين خلال الدورة الاولى للمجلس الوطنى العاشر
لنواب الشعب الصينى .
واستمع لى بنغ الى خطب النواب فى الاجتماع ، واعرب عن
شكره لما قدموه من مقترحات ونصائح للجنة الدائمة للمجلس الوطنى التاسع
لنواب الشعب الصينى .
وقال ان اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى التاسع لنواب
الشعب الصينى انهت فترة ولايتها الخمسية واتمت مهمتها التاريخية . بيد
ان الصين مازالت بعيدة عن تحقيق هدف الحكم وفقا لقانون واقامة دولة
اشتراكية تحت حكم القانون وكذا متطلبات الشعب .
وقال انه بالرغم من ان ملامح نظام قانونى اشتراكى رئيسى
قد اتضحت فى الصين ، الا ان الهيئة التشريعية فى الصين مازال امامها
طريق طويل تقطعه وكثير من العمل تقوم به ، بما فيه تعديل القوانين
التى سنت فى الماضى وسن قوانين جديدة .
وحث لى بنغ نواب المجلس الوطنى ، الذين وصفهم بالقوة
الرئيسية فى بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية ، على الحفاظ على
اتصالات وثيقة مع الجماهير ، ودعا الى ايجاد المزيد من الطرق الفعالة
التى تمكن نواب المجلس الوطنى من اداء ادوارهم على نحو افضل .
وذكر لى بنغ ان المؤتمر الوطنى ال 16 للحزب الشيوعى
الصينى حدد هدف بناء حضارة سياسية اشتراكية فى الصين . وان الجزء
الهام من هذه الحضارة هو حكم البلاد وفقا للقانون وبناء بلد اشتراكى
تحت حكم القانون .
وقال لى بنغ " انه فقط من خلال تهيئة مناخ سليم يحكمه
القانون ، نستطيع ضمان ديمقراطية وحرية كاملتين للشعب . ومازال لدينا
الكثير لنقوم به فى هذا المجال".
وكالة أنباء شينخوا / 10 مارس 2003 /
|