بقيت نفقات الصين على الدفاع على الرغم من زيادتها تدريجيا فى السنوات
الاخيرة أقل بكثير مما هى عليه فى الدول المتقدمة والدول المجاورة
والمتوسط العالمى حسبما ذكر الميجور جنرال دينغ جى يه رئيس الادارة
المالية بالادارة اللوجستية العامة لجيش التحرير الشعبى الصينى اليوم
السبت .
وفى مقابلة مع شينخوا قال المسؤول المالى الاول فى جيش
التحرير الشعبى الصينى ان النطاق الحالى لنفقات الدفاع لدى الصين بعيد
عن مواجهة المتطلبات الرئيسية لتنفيذ الاستراتيجيات والخطوط العامة
للجيش وتقوية بناء الجيش وتعزيز قدرات الدفاع فى ظل الظروف الحالية
خاصة فى ظروف التكنولوجيا العالية.
وقال شيانغ هواى تشنغ وزير المالية فى تقرير مالى القاه
الخميس الماضى فى الدورة الاولى الحالية للمجلس الوطنى العاشر لنواب
الشعب الصينى انه فى عام 2003 ستزيد الصين انفاقها بنسبة 9.6 سنويا
لتصل الى 185.3 مليار يوان (حوالى 22.3 مليار دولار.)
واضاف دينغ النائب بالدورة الحالية للمجلس الوطنى لنواب
الشعب الصينى " بشكل عام لازالت نفقات الصين العسكرية ذات معدل منخفض
نوعا ما بل تكفى بالكاد للتشغيل عند المستوى الحالى".
وقال ان انفاق الصين العسكرى عام 2003 يمثل فقط 1.69 فى
المائة من اجمالى انفاق البلاد مقابل 3.2 فى المائة فى الولايات
المتحدة و 2.7 فى المائة فى بريطانيا و 2.5 فى المائة فى فرنسا و3.6
فى المائة فى الهند المجاورة ويقف المتوسط العالمى عند مستوى 3 فى
المائة.
وقال دينغ انه على مدى السنوات القليلة الماضية يتزايد
نوعا ما انفاق الصين على الدفاع مع السرعة فى النمو الاقتصادى من اجل
مواجهة متطلبات التحديث العسكرى خاصة فى التكنولوجيا والمعدات
العسكرية الفائقة وكذا لتحسين ظروف معيشة الجنود لتواكب ارتفاع مستوى
معيشة الشعب.
اضافة الى ذلك صرح دينغ لشينخوا بان جيش التحرير الشعبى
الصينى سيبذل اقصى الجهد من اجل استخدام الاموال المحدودة على نحو
اكثر فاعلية بوسائل منها الحفاظ على تقاليد العمل الجاد والاقتصاد
واجراء اصلاحات مالية عميقة ومواصلة تحسين الادارة المالية.
وكالة أنباء شينخوا / 8 مارس 2003 /
|