كانت شيوي شاو تشين مسؤولة عن هذا الشارع القديم، وكان هذا الشارع سيئ السمعة بالفوضى والقذارة ودائما تقع فيه حوادث مختلفة. تزور شيوي شاو تشين كل أسرة في هذا الشارع لفهم أحوال السكان، وتتجول في الشارع ليلا وبرغم أنها أصيبت بمرض فقر الدم وطلب منها المخفر مرارا أن تستريح تصر هي السعي إلى الأمام بلا تردد إذا وقعت أي قضية، وقد أغمي عليها مرات في موقع القضية.

ومن أجل التعجيل بشفاء شيوي شاو تشين نظم السكان أنفسهم لمرافقتها إلى المستشفي ويحمل لها بعض السكان الماء المعدني من أعماق الجبل على مسافة عشرات الكيلومترات وخاطوا لها أكثر من عشرين زوجا من الأحذية القطنية اللينة.

تقول شيوي شاو تشين: لأبناء الحي مشاعر عميقة معي، ويرون أني ابنتهم، والبوليس مثل السمك وجماهير الشعب مثل المياه والشعب يربينا ويجب أن نخدم الشعب بقلب طيب.

شبكة الصين/ 19 ديسمبر 2002/