تعهدت الوفود المشاركة فى المؤتمر السادس عشر للحزب الشيوعى الصينى
بضرورة بذل جهود جديدة لخلق وضع جديد فى الدبلوماسية والمساعدة فى
توفير ظروف دولية مشجعة لصالح اتجاه تحديث الصين.
قالت الوفود عند بحث تقرير جيانغ تسه مين للمؤتمر على
مدى الايام الماضية ان الصين بحاجة الى وضع خارجى مشجع خلال مسيرتها
الشاملة نحو مجتمع رغد العيش بشكل شامل .
حدد تقرير جيانغ المهام الرئيسية للدبلوماسية الصينية فى
السنوات القادمة مؤكدا هدف السياسة الخارجية للبلاد وهى الحفاظ على
السلام العالمى وتعزيز التنمية المشتركة.
اعتقدت وفود المؤتمر ان المهام عملية وواقعية وتتماشى مع
الاوضاع الدولية والداخلية.
وقالت انه من الممكن الحفاظ على بيئة دولية سلمية وظروف
جوار مشجعة لفترة طويلة نسبيا من الوقت طالما وفرت الاتجاهات نحو
التعددية القطبية والعولمة الاقتصادية فرصا للسلام والتنمية.
قال تشو فو يوان الموفد من مقاطعة جيانغتسو شرق الصين "
لابد لنا ان نستغل افضل استغلال الفرص المتاحة امامنا فى العقدين
الاولين من القرن الجديد وان نتوسع فى فتح وزيادة التبادلات مع العالم
الخارجى.
وقال يو شياو سونغ ان زيادة التبادلات الاقتصادية ستثمر
عن تعزيز العلاقات السياسية بين الصين والدول الاخرى.
قال يانغ رن تشنغ موفد مقاطعة تشيجيانغ انه من المتوقع
ان تلعب الدبلوماسية دورا هاما فى المساعدة فى الاسراع بالنمو
الاقتصادى الداخلى فى وقت تأخذ فيه العولمة الاقتصادية مسارها.
وكالة أنباء شينخوا/13 نوفمبر 2002/
|