تقدم ييلي مع التنمية
تقع ييلي التي تشتهر بلقب " جنوب نهر اليانغتسي في منطقة الصين الغربية" في الطرف الغربي لمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم. في فترة المؤتمرين قابل لين تيان شي أمين حزب ولاية ييلي الذاتية الحكم لقومية قاذاق، عضو المجلس الوطني لنواب الشعب صحفيي شبكة الصين وتحدث عن تفوق ييلي وتنميتها في عملية التنمية الكبرى للمناطق الغربية.
شبكة الصين (الشبكة اختصارا): تشتهر ييلي بقلب "جنوب نهر اليانغتسي في منقطة الصين الغربية"، هل يمكن تعريفنا عن تفوق ييلي وخصائصها في التنمية الاقتصادية؟
لين تيان شي (لين اختصارا):تدير ولاية ييلي الذاتية الحكم لقومية قاذاق إقليمي تاتشنغ وألتاي و14 محافظة ومدينة على مستوى المحافظة و10 مدينة ومحافظة تديرها الولاية مباشرة. إجمالي مساحتها 350 ألف كم مربع، وطول حدود البلاد فيها أكثر من 2000 كم فهي تتاخم قذاقستان وروسيا وجمهورية منغوليا، على الخط الحدودي جمرك هورقوس وباكتو وغيرها من 8 جمارك بالدرجة الأولي للدولة، عدد سكان الولاية 8915ر3 ملايين، يعيش فيها أبناء قومية قاذاق وهان والويغور وهوي ومنغوليا وروسيا وغيرها من 47 قومية، فيسمى "متحف أجناس الإنسان بالشرق".
تقع ييلي في شمال الصين، لكن أراضيها خصبة ومروجها ومياهها متوفرة، ولها موارد الأراضي والمياه الغنية جدا، حيث بلغت كمية سيول المياه السحطية 3ر36 مليار متر مكعب، ومعدل نصيب الفرد من موارد المياه أكثر من 90 مليون متر مكعب. إلى جانب ذلك ييلي غنية بالموارد المعدنية حيث تمتلك أكثر من 180 نوعا من الموارد المعدنية نثل النحاس والذهب والحديد والفحم. يكون احتياطي النحاس في منجم النحاس المتوسط الحجم أكثر من مليون طن في ييلي، بينما ينتج منجم الذهب نحو 500 طن من الذهب. تتميز ييلي بالموارد السياحية أيضا، فيها الغابات والمروج والبحيرات والجبال الثلجية..حول جمال طبيعة ييلي والعادات والتقاليد المتنوعة لمختلف القوميات ييلي إلى فردوسا للسياح.
الشبكة: كيف ستستفيد ييلي من تفوقها في التنمية الاقتصادية الإقليمية؟
لين: ييلي لها خصائصها وتفوقها. هي نافذة لانفتاح الصين إلى الغرب، فيها أكثر من 2000 كم من حدود البلاد و8 جمارك للدولة بالدرجة الأولى واستخدام أبناء بعض القوميات فيها مع بعض الدول المجاورة نفس اللغات، الأمر الذي جعلها تمتلك التفوق جغرافيا وثقافيا في التجارة الحدودية. سنظهر دور الجمارك الحدودية إظهارا جديا، ونستفيد من سياسات الدولة المعنية استفادة كاملة، ونطور الاقتصاد الموجه إلى الخارج، ونشجع ونساعد المؤسسات بمختلف أنواعها لتشترك في التجارة العالمية والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بنشاط. إلى جانب ذلك سنعزز التعاون الاقتصادي المتنوع في كل المجالات مع مقاطعات أخرى ومناطق ساحلية لتوسيع جذب الاستثمار ونعزز قوتنا في جذب الاستثمار الأجنبي.
طبعا، ييلي ستظهر تفوقها في الموارد السياحية إظهارا كاملا، وتعزز بناء المناطق السياحية، وتستثمر مشروعات السياحة المتميزة. في الفترة الأخيرة قد حقق الخط السياحي لـ"السياحة خارج حدود البلاد ليوم واحد" الذي تتعاون ييلي من دول مجاورة نجاحا كبيرا، وازداد عدد السياح كبيرا.
الشبكة: الاستثمار الخارجي هو شرط مهم للإسراع بتنمية منطقة ما، ما هي الإجراءات التي ستتخذها ييلي في جذب المستثمرين والاستثمار؟
لين: ستحث ييلي خطاها في تحسين المواصلات والطاقة والاتصالات وبناء الإنشاءات التحتية للمدينة، وسترفع الحكومة وعيها لتقديم الخدمات وتغير أسلوب عملها وتبسيط إجراءات وحلقات معالجة الأمور، وترفع فعالية الأداء، وتقدم خدمات سهلة وحماسية وعالية الفعالية للمستثمرين. وفي نفس الوقت سنعزز بناء صفوف تنفذي القانون، لنحمي مصالح وحقوق المستثمرين الشرعية بصورة فعالة. فيما يتعلق في حماية الاستقرار الاجتماعي والتضامن ستوجه الحكومة ضربات شديدة للإرهابيين، ونحسن الأعمال المتعلقة بالقوميات والأديان لحماية الاستقرار الاجتماعي حقيقيا ولتهيئة بيئة ممتازة للحياة والاستثمار.
شبكة الصين / 18 مارس 2002 /
|