قال نائب رئيس مقاطعة تشينغهاي الدائم جيانغ جيه مين إن مشروع تنقيب
المستثمرين الأجانب الغاز في وادي تشايدامو بمقاطعة تشينغهاي يجري
بسهولة.
كان جيانغ جيه مين الذي يحضر الدورة الخامسة للمجس
الوطني التاسع لنواب الشعب في بكين مسؤولا لمؤسسة استثمار موارد الغاز
والبترول في وادي تشايدامو بمقاطعة تشينغهاي. قال إن موارد الغاز
والبترول جذبت كثيرا من المستثمرين الأجانب. حيث استثرت شركة AGIP
الإيطالية العابرة الدول في مجال البترول 8 ملايين دولار أمريكي،
للقيام بالتنقيب المخاطر في شمال منطقة ديسه منبع غاز مشروع تسه-
نينغ-لان لنقل الغاز الغربي إلى المنطقة الشرقية، بعد أن تكتشف
احتياطي الغاز ستستثمر هذه الشركة مع الطرف الصيني بأسلوب المساهمة.
إلى جانب هذه الشركة، تقوم الشركات الأمريكية واليابانية والكندية
باتصالات كثيفة بحقول تشينغهاي طالبة أن تتعاون معها في استثمار
الموارد الغنية في هذه المنطقة.
وادي تشايدامو غني لموارد الغاز والبترول، ولها مستقبل
واعد حيث بلغ إجمالي احتياطي البترول المكتشف فيه 250 مليون طن،
واحتياطي الغاز 350 مليار متر مكعب، بينما إجمالي كمية البترول
المتوقعة 17ر4 مليارات طن، وكمية الغاز 1050 مليار متر مكعب.
وفقا تعريفه أن موارد الذهب والليثيوم والمغنسيوم في
وادي تشايدامو أثارت اهتمام المستثمرين الأجانب، حيث حصلت إحدى
الشركات الأسترالية على حق التنقيب المخاطر في منطقة داتشايدان الغنية
لموارد الذهب البالغة مساحتها 373 كم مربعا بداخل وادي تشايدامو، تريد
هذه الشركة ان تقيم شركة تنتج 3 أطنان من الذهب سنيوا هنا. بينما يركز
المستثمرون في نيوزيلاند نظراتهم في موارد الليثيوم في البحيرة
المالحة بتشايدامو، حيث سيتعاونون مع معهد البحيرات المالحة الصينية
في استثمار الليثيوم، وبدأ الطرفان الاستثمار في بناء مصنع.
يقع وادي تشايدامو في مقاطعة تشينغهاي الواقعة على هضبة
تشينغهاي – التبت، هي غنية بالبترول والغاز وسماد البرطاس والذهب
والصوديوم والمغنسيوم والليثيوم، ويحتل احتياطي كل من سماد البرطاس
والمغنسيوم والليثيوم المركز الوطني الأول كل على جدة.
قال جيانغ جيه مين إن تشينغهاي فتحت أبوابها لترحب
بالمستثمرين داخل البلاد وخارجها، ليتعاونوا في استثمار موارد وادي
تشايدامو بأسلوب المساهمة برأسمالهم أو التكنولوجيا العالية والحديثة.
وقال إن تنفيذ التنمية الكبرى للمناطق الغربية جعلت بناء الإنشاءات
التحتية في تشينغهاي أن يتقدم بسرعة، تمتد الطرق العامة الإسفلية إلى
أرجاء المقاطعة، وتتحسن بيئة الاستثمار يوما فيوما، فمن الأكيد أن
المستثمرين الأجانب سيستفيدون من استثمارهم هنا.
شبكة الصين / 15 مارس 2002 /