حث الرئيس الصينى جيانغ تسه مين سلطات تايوان اليوم على الاعتراف
"بمبدأ الصين الواحدة" من اجل اعادة فتح الحوارعبر المضيق فى اقرب وقت
ممكن لتحسين التبادلات عبر المضيق وفى النهاية اعادة التوحيد السلمى
للبلاد فى وقت مبكر.
وقال جيانغ خلال مشاركته فى احدى مناقشات المجموعات
لنواب تايوان فى الدورة الخامسة الحالية للمجلس الوطنى التاسع لنواب
الشعب الصينى ان هذا الموقف سيظل يمثل السياسة الثابتة للبر
الرئيسى.
واكد جيانغ ان هذا المبدأ هو اساس تحقيق اعادة التوحيد
السلمى للبلاد، وحث سلطات تايوان على قبول حقيقة ان جانبى مضيق تايوان
ينتميان الى دولة واحدة، وان سيادة البلاد ووحدة اراضيها لا
ينفصلان.
وقال انه اعلن هذا الموقف قبل عامين، وان هذه السياسة
ستظل كما هى ومفادها ان الحوار والمفاوضات بين جانبى المضيق يمكن ان
يستأنفا سواء فى تايوان او فى البر الرئيسى.
ودعا جيانغ جانبى المضيق الى التعاون وانتهاز فرصة
الانضمام الى عضوية منظمة التجارة العالمية لتحقيق التبادلات المباشرة
فى مجالات التجارة والنقل الجوى والبحرى وخدمات البريد.
واشار الى انه من المعترف به دوليا ان هناك صينا واحدة
فقط فى العالم وان تايوان جزء من الصين ، وسيتبع البر الرئيسى كدأبه
دائما الخط الرئيسى "لاعادة التوحيد السلمى، ودولة واحدة ونظامين
"لتحقيق المصالح الشاملة للشعب الصينى والمصالح الاساسية للمواطنين
على جانبى المضيق.
وبعد استعراض موجز لانجازات الصين خلال العقدين الماضيين
قال جيانغ ان الصين حكومة وشعبا مصممة وقادرة على حل قضية تايوان فى
اقرب وقت واتمام مهمة اعادة توحيد الوطن الام.
وحذر من ان "استقلال تايوان" سيتسبب بالطبع فى
كارثة.
واكد على اجماع الرأى بين المواطنين من جانبى المضيق
بانه فقط بعد اعادة التوحيد يمكن للجانبين ان ينعما معا بالنمو
والازدهار.
وكالة أنباء شينخوا / 8 مارس 2002 /