ذكر الرئيس الصينى جيانغ تسه مين في بكين 6 مارس ان الصين تواجه مهمة
شاقة فى عملية الاصلاح والتنمية فى عام 2002 وهو عام ذو أهمية حاسمة
فى تنمية الصين .
تحدث الرئيس جيانغ فى مناقشات المجموعة الخاصة بوفد
شانغهاى فى الدورة السنوية المنعقدة حاليا للمجلس الوطنى التابع لنواب
الشعب الصينى مؤكدا " انه يجب علينا اغتنام الفرص وتعظيم الاستفادة
منها والالتزام بالتنمية وحل المشكلات على الطريق قدما فيما يتعلق
بتحقيق التنمية " .
وأضاف جيانغ انه عن طريق الالتزام بالتنمية يمكن ان تضمن
الصين الاستقرار الاجتماعى وتزيد من قدرتها التنافسية الدولية وتضمن
وضعا مواتيا فى المنافسة العالمية وتحقق اعادة توحيد الوطن الام
وتجديد حيوية الامة الصينية .
وقال جيانغ انه يتعين على الصين ان تواصل بكل عزم مسيرة
الاصلاح والانفتاح وتعطى الاولوية للعلوم والتعليم وتسرع الابتكارات
وتعزز الديمقراطية الاشتراكية وسيادة القانون والحضارة الروحية بكل
تصميم .
واشاد بالانجازات التى حققتها شانغهاى وشجع المدينة على
الاستمرار فى تقديم خدمات عالية الجودة للاجزاء الاخرى من البلاد وعرض
مميزاتها الجغرافية للاستفادة التامة من الاسواق والمواد المحلية
والدولية .
واضاف جيانغ انه حث شانغهاى على استكشاف سبل جديدة
لتعزيز التعاون مع المناطق الاخرى وتحسن الجمع بين مميزاتها فى المال
والتكنولوجيا والافراد والادارة والموارد المتاحة فى المنطقة الغربية
لتحقيق التنمية والازدهار المشترك .
وكالة أنباء شينخوا / 6 مارس 2002 /