قال رئيس مجلس الدولة تشو رونغ جى فى تقرير عن اعمال الحكومة في بكين
5 مارس امام الدورة الخامسة للمجلس الوطنى التاسع لنواب الشعب / مجلس
الشعب / ان ضمان الامن الوطنى والاستقرار الاجتماعى فى الظروف الجديدة
يتحلى بالاهمية الحيوية.
وقال ان على الصين ان تحترس بشكل راسخ ضد التخريب الذى
تقوم به القوى المعادية فى داخل وخارج البلاد على حد سواء وتقضى عليها
بكل الحزم وان تسحق النشاطات الاجرامية التى تدبرها قوى الارهاب
والتطرف الدينى والانفصالية العرفية وتواصل الكفاح ضد فالون قونغ
والطوائف الاخرى.
واكد تشو قائلا // علينا ومن اجل جعل كل المجتمع اكثر
امنا بشكل بارز ان نوجه ضربات شديدة للنشاطات الاجرامية والقوى
المجرمة السفلية طبقا للقانون ونحسن الامن الاجتماعى حيثما كان ضعيفا
//.
وقال رئيس مجلس الدولة ان الحكومة وبموجب مبدأ دمج العمل
بالوقاية فى حين توضع الوقاية اولا ستنفذ اجراءات للتحسين الشامل
للنظام الاجتماعى والنشاط فى انشاء نظام للوقاية والسيطرة للامن العام
والية تضمن اتاحة الاموال لاعمال اجهزة النيابة والقضاء والامن
العام.
وقال ان الحكومة ستواصل تنفيذ // برنامج تطوير المناطق
الحدودية وتحسين حياة الشعب هناك// مضيفا بانه ستبذل جهود كبرى لتدريب
الكوادر واصحاب المواهب من بين ابناء الاقليات القومية.
واضاف بانه لمن المهم تنفيذ سياسة الحزب حول حرية
الاعتقاد الدينى وادارة الشؤون الدينية بفعالية وطبقا للقانون وتوجيه
مختلف الاديان بنشاط للتكيف مع المجتمع الاشتراكى.
ان على الاوساط الدينية ان يتمسك بمبدأ الادارة الذاتية
وتدبير شؤونها الدينية باستقلالية وتعزز جماعات المواطنين
المتدينين.
وكالة أنباء شينخوا / 5 مارس 2002 /