رئيس جامعة مصري: تعلم اللغة الصينية هو من اجل مزيد من التقارب والتقدم فى العلاقات

قال رئيس الجامعة قناة السويس المصرية ومقرها مدينة الإسماعيلية المطلة علي قناة السويس، الدكتور محمد الزغبي، فى تصريحات لوكالة أنباء (شينخوا) اليوم (الثلاثاء)، ان " الواجب علينا تعلم اللغة الصينية من أجل مزيد من التقارب والتقدم في العلاقات" نظرا لان الصين باتت إحدى أكبر الدول الاقتصادية المنفتحة بقوة على مصر في شتى المجالات.

واعتبر رئيس الجامعة أن معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية بجامعة قناة السويس يعد منارة علمية لتعليم اللغة الصينية، والأول من نوعه في الشرق الأوسط وقام الجانب الصيني بإعداده عام 2008 بالشكل اللائق وسيفتح أمام الجميع من الراغبين في دراسة وتعلم هذه اللغة الحيوية في الوقت الراهن وذلك بالتنسيق بين جامعة قناة السويس وجامعة هوابي الصينية.

والمعهد وفق ما يشير له الدكتور محمد الزغبي مقام علي قرابة ألف متر مربع داخل حديقة جامعة قناة السويس في مدينة الإسماعيلية وترأسه فور افتتاحه الدكتور على الزيات نائب رئيس جامعة قناة السويس آنذاك.

وأضاف رئيس الجامعة قائلا إن "معهد كونفوشيوس في جامعة قناة السويس فريد من نوعه، ليس في الدول العربية فحسب بل في العالم كله".

ويوجد بالمعهد بالاضافة إلى الاماكن المعدة للدراسة أماكن للأنشطة الثقافية، وأماكن ترفيهية ومطعم للطلاب، كما أن هناك مكتبة مكتظة بالكتب الصينية ومعمل متصل بالإنترنت ومسرح لإقامة أنشطة فنية.

وقال الدكتور الزغبي إن الهدف من إقامة هذا المعهد يعود إلى أن كثيرا من المصانع الصينية تحيط بنا في منطقة السويس والإسماعيلية وشمال سيناء وبور سعيد وجنوب سيناء، فجامعة قناة السويس تخدم خمس محافظات ولها فروع في هذه المحافظات.

وأضاف رئيس الجامعة إن المعهد يدرس فيه نخبة من أساتذة جامعة قناة السويس والجامعات المصرية والمعهد أقام دورات في اللغة الصينية على مستوى المبتدئين والمستوى الأول والمستوى الثاني، ودورة في الإرشاد السياحي، مدة الدراسة لكل منها 60 ساعة، كما اعتمدت الدراسة في المعهد على الوسائط المتعددة.

وكانت جامعة قناة السويس أرسلت عشرات الدارسين والأساتذة إلى الصين من خلال بعثات علمية لدراسة الهندسة المدنية والطاقة الحيوية والطب والطاقة المتجددة وغيرها بعد ان درسوا اللغة الصينية بمعهد كونفوشيوس.

وشهد المعهد في ابريل العام الماضي مؤتمرا حول السياسة الامريكية والصينية في الشرق الأوسط بمشاركة جامعة كليرمونت بكاليفورنيا وعدد من الجامعات والسفير المصري الأسبق في واشنطن عبدالرؤوف الريدي.

من جانبه، قال الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لخدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الكثير م ن المصريين يقبلون على الدراسة في المعهد ولا سيما الطلاب الراغبون في الحصول على دورات تخصصية مثل دورات الإرشاد السياحي، ووصل عدد الدارسين بالمعهد الان اكثر من 800 دارس.

ويرى الدارسون أن تعلم اللغة الصينية يسهل ويشجع نقل التجارب الصينية إلى الإسماعيلية.

وأضاف أن المعهد يسعي إلى دفع مشروع المنح الدراسية لإعداد معلمي اللغة الصينية المصريين وكذلك توطين تعليم اللغة الصينية في مصر حيث يقيم المعهد دورات المستوى العالي لمعلمي اللغة الصينية.

وبالنسبة للمنح الدراسية بالصين فتقتصر على الطلاب الممتازين في الصفين الثالث والرابع بقسم اللغة الصينية في كلية الآداب جامعة القناة وخريجي تخصص اللغة الصينية ومعلمي الصينية المصريين.

 

 

شبكة الصين / مايو 2010 /