الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
احتفال بالذكري الثانية لاقامة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة
أقيم حفل بمناسبة الذكري السنوية الثانية لاقامة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة في مصر واختتام الدورة التدريبية أقيم يوم 14 يناير الجاري وحضر الحفل عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة و المستشارة الثقافية بسفارة الصين لدي مصر والمدير التنفيذي للمركز الثقافي الصيني بالقاهرة والأساتذة والطلاب بالمعهد وغيرهم من 150 شخصا.
وأثني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة د. زين العابدين أبو خضرة علي التطورت الصينية كما تمني لكل الطلاب الدارسين للغة الصينية تقدما و نجاحا. وقال انه لو عاد الوقت الي ما قبل 40 سنة لدرس اللغة الصينية.
عميد كلية الآداب لجامعة القاهرة د. زين العابدين أبو خضرة (علي اليسار) والمستشارة الثقافية بسفارة الصين لدي مصر تشن دونغ يون(في الوسط) يسلمان الجائزة الأولي الي طالبة مصرية
واستعرضت المستشارة الثقافية بسفارة الصين لدي مصر د. تشن دونغ يون الانجازات الكبيرة التي حققها معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة خلال السنتين الماضيتين. وقالت ان معاهد كونفوشيوس قد أصبحت مكانا مشهورا تدرس فيه الجماهير من أنحاء العالم اللغة الصينية ويعرفون الصين العصرية كما هي منصة للتعاون والتبادل الودي في مجال التربية والتعليم بين الصين والدول الأجنبية. ان معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تطور سريعا وحقق ثمارا كثيرة خلال السنتين الماضيتين وحظي بشهرة نسبية في مصر. وتحققت كل هذه الانجازات بجهود مشتركة من قبل الجانبين الصيني والمصري. وفي السنوات الأخيرة تحول معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة من نافذة تعرُف المصريين على الصين الي جسر للتبادلات الثقافية بين الدولتين فاقترب "سور الصين العظيم" من "الأهرام". وشجع علي إعداد المزيد من رُسل التبادلات الثقافية من خلال تعليم اللغة الصينية.واستعرض المدير الصيني لمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة لي شنغ جون تاريخ تطور المعهد وكان ينظم ثلاث دورات تضم 20 طالبا أما الآن قد أصبح ينظم سبع دورات تضم أكثر من 90 طالبا كما أقام بنجاح أول ندوة حول تعليم اللغة الصينية والعربية ومنافسة غناء الأشعار الصينية. وعبر عن أمله في بذل المزيد من الجهود لدفع جودة وحجم تعليم اللغة الصينية بمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة الي مستوي أعلي.
وألقي الطالب بيت فائز باسم جميع الطلاب بالمعهد كلمة وقال فيها "ان تعلم الصينية ليس صعبا واللغة الصينية في الواقع ممتعة وحية. ولم تعد الصين بعيدة والمنتجات المصنوعة بالصين شريكة لحياتنا. ولم يعد الصينيون أجانب غريبين بل أساتذتنا وأصدقاءنا المحبوبين. وأصبحت الدراسة والسفر الي الصين حلما وأملا لنا جميعا". وعبر عن شكره الخالص للمعهد وأمله في تحقيق أعمال المعهد أعظم نجاح.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |