مسؤول بحكومة نيكاراجوا: الاصلاح والانفتاح يقربان الصين من امريكا اللاتينية

ماناجوا 15 نوفمبر 2008 (شينخوا) ذكر خافيير شامورو المدير التنفيذى لبرونيكاراجوا، وهى وكالة ترويج الاستثمارات بحكومة نيكاراجوا، ان الصين حققت انجازات رائعة منذ ان بدأت فى تنفيذ سياسة الاصلاح والانفتاح منذ حوالى ثلاثين عاما.

وأضاف ان هذا الاجراء قصر المسافة بين الصين وامريكا اللاتينية، ولكن الاهم انه قرب الشعبين من بعضهما.

يحظى المدير التنفيذى الواعد (31 عاما) باحترام كبير باعتباره نجما صاعدا فى الساحة السياسة بنيكاراجوا. وهو منحدر من اسرة بارزة، فوالده هو النائب السابق لوزير خارجية البلاد ووالدته سفيرة.

وقد اختتم شامورو لتوه زيارته لشانغهاى لتوقيع عقد المشاركة فى معرض وورلد اكسبو 2010 الذى سيقام فى شانغهاى نيابة عن حكومته، مما يجعل نيكاراجوا الدولة رقم 95 التى توقع على العقد من بين دول العالم.

وقال شامورو إنه معجب بشدة بخطى التنمية فى شانغهاى.

كان خافيير يعلم، قبل وصوله الى شانغهاى، ان اطول مبنى فى المدينة هو برج جينماو المكون من 88 طابقا. ولكن فى شانغهاى وجد نفسه ينظر الى برج جينماو من مكان اعلى الا وهو مركز شانغهاى المالى العالمى.

ولكن كانت هناك مفاجأة اخرى فى انتظار تشامورو. عقب عودته الى نيكاراجوا، قرأ مقالا عن مركز شانغهاى الجارى انشاؤه حاليا الذى يمكن من قمته ان يشاهد المرء فى الاسفل برج جينماو ومركز شانغهاى المالى العالمى.

وأعرب شامورو عن اعجابه بالانجازات الرائعة التى حققتها الصين منذ عام 1978، وقال مازحا إنه قد تكون لديه رهاب الاماكن العالية من مشاهدته خطى التنمية المذهلة فى البلاد.

وقال شامورو إن الصين، التى تبعد كثيرا عن نيكاراجوا جغرافيا، دولة لا يعرف عنها شعب نيكارجاوا الكثير. ولكن الدولتين كانتا متشابهتين من 30 عاما حين كانتا فقيرتين نسبيا واقل تقدما.

وأضاف ان الصين نمت لتصبح قوة اقتصادية عالمية حيث ابحرت مسيرة الاصلاح والانفتاح بها نحو الذكرى الثلاثين، وهو عمل بطولى يمكن ان تتعلم نيكاراجوا منه.

وقال شامورو إن الصين كانت دولة مدهشة وغامضة بالنسبة للكثير من الدول فى امريكا اللاتينية من 30 عاما عندما بدأت البلاد فى الانفتاح على العالم الخارجى. ولكن المنتجات صينية الصنع يمكن رؤيتها الان فى محال السوبرماركت فى جميع أنحاء القارة.

وأشار الى ان الصين قد تكون منافسا لبعض القوى العالمية، ولكن تنميتها تفيد ايضا الكثير من الدول الاقل تقدما أو حتى التى يضربها الفقر لانها تزودها بمنتجات جيدة ورخيصة نسبيا.

وأشار شامورو الى ان ثلاثين عاما من الاصلاح والانفتاح لم تقصر المسافة بين الصين وامريكا اللاتينية فحسب، ولكنها قربت ايضا الشعبين من بعضهما.

قررت نيكاراجوا المشاركة فى معرض وورلد اكسبو فى شانغهاى لتطلع شعب الصين على ما حققته هذه الدولة الواقعة فى امريكا اللاتينية فى السنوات الماضية ولجذب استثمارات من الشركات الصينية.

كما تعتبره نيكارجوا، التى تعقد العزم على التخلص من الفقر، فرصة لمعرفة المزيد عن الصين والتعلم من تجاربها فى الاصلاح والانفتاح.

 

شبكة الصين / 16 نوفمبر 2008 /



راسلنا ان وجدت خطأ

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000