بدأت التبادلات الثقافية بين البلدين قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. في سبعينيات القرن العشرين، ساعدت فرقة ووهان للأكروبات بالصين السودان في إعداد عدد كبير من لاعبي الأكروبات، وفي إقامة فرقة الأكروبات السودانية التي يصفها الشعب السوداني بأنها "زهرة الصداقة السودانية الصينية"، وأصبحت فرقة فنية ذات تأثير كبير نسبيا في إفريقيا. من التبادلات الثقافية الرئيسية بين البلدين في السنوات الأخيرة: زارت السودان الفرقة الفنية الصينية (الألعاب البهلوانية والعرائس المتحركة) عام 1995، أقامت الصين معرضا للأعمال الفنية الصناعية الصينية في السودان عام 1997، زار الصين وزير الإعلام والثقافة السوداني عام 1994، زارت الصين فرقة الغناء والرقص السودانية الوطنية عام 1994، أقام الرسام السوداني المشهور معرضا لأعماله في عام 1995.

منذ عام 1960بدأت الصين تستقبل الطلاب السودانيين الوافدين، واستقبلت 334 طالبا إلى عام 1997. وفقا لـ<< البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي من 1997-1999>>، قدمت الصين منحا لعشرة طلاب سودانيين سنويا، خمسة منهم مدرسون، والخمسة الآخرون أساتذة في الجامعات وباحثون من حاملي شهادات الدراسة العليا في مجال الطب والصيدلة والهندسة.الآن يدرس في الصين أكثر من 30 طالبا سودانيا. منذ عام 1971، بعثت الصين 21 فريقا طبيا وعلاجيا إلى السودان.